أكدت مصادر حكومية مطلعة، أن عدد العسكريين التابعين ل«حزب الله» اللبناني الذين تم أسرهم من قبل الجيش الوطني منذ بدء معركة تحرير صعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، يبلغ تسعة أشخاص، مشيرة إلى أن هؤلاء أدلوا باعترافات موثقة حول طريقة دخولهم غير المشروعة إلى اليمن، وطبيعة المهام التدريبية والقتالية التي كلفوا بها لدعم قدرات الميليشيات الانقلابية.
وأشارت المصادر في تصريحات إلى أن سبعة من أصل التسعة عسكريين التابعين لميليشيات «حزب الله» اللبناني تم أسرهم خلال المواجهات التي خاضها الجيش الوطني في جبهة صعدة، فيما تم ضبط اثنين في جبهة «ميدي»، قبيل تحريرها من قبل قوات الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
ولفتت إلى أنه تم توثيق اعترافات العسكريين التسعة وضمها إلى أدلة أخرى تثبت مشاركة مقاتلين من «حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني في القتال بصفوف الحوثيين.
وكشفت المصادر عن توجهات حكومية لإخضاع العسكريين التسعة الذين تم أسرهم للمحاكمة أمام القضاء النوعي المتخصص في النظر بالقضايا ذات الصلة بالإرهاب.
- المقالات
- حوارات
