في آخر زيارة لي للقاهرة زرت الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر ورئيس كتلته البرلمانية الذي اجرى يومها عملية ناجحة للقلب
اثناء الحديث مع الشيخ سلطان أورد في ثنايا حديثه شهادة تاريخية هامة قائلا فيما معنى كلامه :
قال بعد عودتنا من صعدة ولقاءنا بالحوثي في اخر زيارة الى هناك مع قادة وممثلي الأحزاب والقوى السياسية اليمنية بتكليف من الرئيس عندما كانت مخيمات ومسلحي الحوثي يحاصرون صنعاء ويتنمرون في الجراف وشارع المطار قابلنا الرئيس هادي وتكلمت نيابة عن زملائي فقلت للرئيس ان الحوثي قضيته ليست الجرعة ولا الحكومة ولا مخرجات الحوار وان هدفه إسقاط الدولة والجمهورية والسطو على الكرسي الذي تجلس عليه يا فخامة الرئيس … قال لي فماذا ترى : قال الشيخ سلطان قلت له أعلن التعبئة العامة واتخذ قرار الدفاع عن الجمهورية وعن شرعيتك وسنكون كلنا معك وأمامك وخلفك ومن خان فهو عدونا جميعا …
وأثناء ذلك انتفض المدعو ياسين سعيد نعمان كعادته للدفاع عن الحوثية وقال ان سلطان البركاني داعية حرب فهو اي سلطان يحكم على نوايا ( السيد عبدالملك ) وهل دخل الى قلبه ليقول انه ينوي إسقاط الجمهورية فافشل اللقاء و نجح ياسين في إنقاذ أحبابه الحوثيين والدفع باتجاه تسليم الدولة لهم بدون اي مقاومة تذكر …
هذا هو ياسين الحوثي الذي يهاجم اليوم رجلا جمهوريا بحجم الدكتور احمد عبيد بن دغر والذي اثبت جدارته في كل الميادين بينما يحصد ياسينو الفشل و في اخر عمره حصل على سفارة بلادنا في لندن ومن هناك لازال يخدم أحبابه الاماميين ولن يكون يوما صادقا او وفيا مع احد وهو يخون الرئيس هادي ويخون الشرعية اما مهاجمته للمؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح فمرده حقد الرجل المريض على اكبر حزبين يمنيين كانا حارسا الجمهورية والوحدة ولولا اختلافهما لما كان ياسين شيئا مذكورا .. ياسين الذي يدفع ببعض النشطاء لمهاجمة بن دغر ويحرض عليه وعلى الحكومة في الجنوب فكيف سيكون واجهة لها في الخارج …
من هنا بإمكان القارئ ان يعلم سبب تفوق الانقلابيين لدى المنظمات الدولية وان أكثر التقارير تصدر ضد التحالف والشرعية بفضل سفراء خونة أولهم ياسين سعيد نعمان الحوثي …
#فهد_طالب_الشرفي
