إن يــــوم الــ٢٤ من أغسطس الجاري يصادف العيد الــ٤١ لتأسيس الحزب الرائد حزب المؤتمر الشعبي العام ..حزب الوسطية والإعتدال ..حزب الديمقراطيه والحرية والرأي الآخر .. حـزب الســلام . حزب التسامح والتصالح ..حزب وطن وشعب عريق بعراقة أبناءه ... حزب المؤتمر الشعبي العام صمام أمان الوطن منذ تأسيسه ..
ففي ميلاد المؤتمر ولدت الديمقراطيه وترسخت مبادئها في أعماق قلوب أبناء اليمن الشرفاء.
فحين يحدثوك عن الوطــــــن عــن حب الإنتماء إليه عن تفاصيل وجزئيات الوطن عن التضحية والإيثار فاعلم أنهم يترجمون لك مايعنون بالوطن.. المؤتمر الشعبي العام كونه التجسيد الحقيقي للوطن ومعانيه المختلفة حــــزب منسوج ومرسوم في وجدان أبناء الشعب اليمني كافة...
إن من يتابع مسيرة المؤتمر الشعبي العام وخطواته الثابتة منذ إنشائه في ١٩٨٢م...
على يد المــــؤسس والأب الروحــي والعملــي فخامة الزعيم الشهيد علـي.عبدالله.صالـح. رئيــس المؤتمــــر الشعبــــي العام سيدرك النجاحات المستمرة في معالجة الأزمات التي مــــر بها الوطن ومازال يمــر بما هو أكبر من الأزمات ان هذا الحزب قائم على أُسس وطنية خالصة أُسس نابعة من الإيمان المطلق بالحب والولاء للوطن فقط بعد الله سبحانه وتعالى..
أن المؤتمــر الشعبــــي العــام يملك أدوات التأثير الحقيقي على أبناء الشعب اليمني تتمثل تلك الأدوات بالإنجازات العظيمة التي تحققت للشعب خلال الــــ٣٣ عاماً من قيادته لحكم البلاد ومازال اشباله في خدمة الوطن وكذلك وضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الإعتبارات الأخرى وهذا التأثير وغيره نابع من حقائق ومرتكزات وطنية خالصة..
إن نجاح حزب المؤتمر الشعبي العام بهذا الشكل هو نجاح للنهج الذي ينهجه في الوسطية والأعتدال وصفعات قوية لقوى التطرف أياً كانت سواء في اليسار أو اليمين ليفهموا أنهم فاشلون ويعلموا أن الوسطية والأعتدال هي مطالب الشعوب كافة..
و يحتفظ المؤتمر الشعبي العام بإيدلوجياته المختلفة وأدبياته الهادفة وهذا ماجعله في الريادة ومن الأسباب الحقيقية وراء نجاحته المختلفة وعلى كافة الأصعدة محلياً وإقليمياً ودولياً..
لذا يعتبر هو حزب الوطن كل الوطن من أقصاه إلى أدناه..
41عاماً كان خلالها حزب المؤتمر الشعبي العام هو حزب الإنطلاق دوماً إلى الأمام وبطرق متزنة متوازنة الوطن والمواطن هما هدفه وكان نموذجاً رائعاً قاد البلاد بحكمة وإقتدار وهذا مايميزه عن غيره.
وأذا كان الجميع يشهد للمؤتمر بنجاحاته وإنجازاته الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن ومازالت مستمرة فهذا النجاح ماكان ليتحقق لولا قيادته الوطنية المخلصة والوفية للوطن أرضاً وإنساناً..
بقيادة الزعيم المؤسس الرمز الراحل *علي.عبدالله.صالح.tt* رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام رحمه الله ..
يوم 24 اغسطس يوماً تاريخياً ويوماً عظيماً لأنه يوم ميلاد ٲمه بحجم وطن يوم تاريخي جميل ولدت فيه الديمقراطيه وترسخت مبادئها في أعماق قلوب أبناء اليمن الشرفاء
ان عظمة أبناء المؤتمر الشرفاء نابعه من عظمة الحزب الرائد علي الساحه اليمنيه حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان ومازال يجسد أهداف ومباديء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو.
والتي تعتبر أهداف مقدسه والتي عمل المؤتمر من أجلها ومازال يعمل على تجسيدها وغرسها في روح كل يمني ... وهو الحزب الذي حرص على الحفاظ على الوطن سواءً كان في السلطه أو بعد ،،، لم يكن حزب المؤتمر حزب سلالي أو مناطقي أو شطري أو إنفصالي أو حزب التعصب والتطرف . .. وإنما حزب الوسطية والإعتدال .. حزب الغني والفقير .. حزب الضعيف والقوي .. حزب الصغير والكبير. . حزب الشيخ والشاب ... حزب المرأه والجميع
حزب الدولة المدنية .. حزب قضى على كل مخلفات الماضي ..
حزب الحب والسلام ..حزب الوطن والشعب معاً .. حزب أسطوري عظيم بعظمة زعيمه ومؤسسه وباني اليمن الحديث الشهيد الزعيم.علي.عبدالله صالح.عفاش طيب الله ثراه
- المقالات
- حوارات