محمد عبد سفيان المليك
2 ديسمبر.. الثورة مستمرة
الساعة 04:20 مساءاً
محمد عبد سفيان المليك

تحل علينا الذكرى السادسة لإنتفاضة ال2 من ديسمبر 2017م التي تعد بمثابة ثورة قادها القائد الزعيم /علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الأسبق- رئيس المؤتمرالشعبي العام في العاصمة صنعاء ضد الميليشيات الحوثية الكهنوتية التي أستولت على السلطة الشرعية بقوة السلاح يوم 21 سبتمبر2014م 

وفقاً للمخطط التأمري الذي  قادته ومولته دولة إيران الصفوية بتواطوء من أمريكا وبريطانيا لتدمير اليمن وتمزيق وحدته الوطنية والنسيج الإجتماعي للشعب اليمني وباشراف مباشر من قبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بنعمر الذي لعب الدور الأساسي في تمكين الميليشيات الحوثية الكهنوتية من إسقاط محافظة عمران ثم العاصمة صنعاء والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية دون أي مقاومة. 

أطلق الزعيم علي عبدالله صالح إنتفاضة ال2 من ديسمبر 2017م للحفاظ على ثورة ال26 من سبتمبر والنظام الجمهوري ووحدة الوطن ووجه الدعوة لكافة منتسبي القوات المسلحة والأمن وجماهير الشعب اليمني للإنتفاظ ضد ميليشيات الموت الحوثية الكهنوتية ولكن الجميع تخاذلوا في تلبية النداء  حيث كانت ميليشيات مسيرة الموت الحوثية الكهنوتية قدأحكمت قبضتها على كافة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسستين  العسكرية والأمنية وكذالك على مايسمون أنفسهم ب(قبائل الطوق)..فوقف الزعيم صالح حاملاً سلاحه والى جواره رفيق دربه الأمين المناضل عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وعددمحدود من ضباط وأفراد حراسته الشخصية في مواجهة جحافل الميليشيات الحوثية الكهنوتية المدججين بالرشاشات والبوازيك والصواريخ المحمولة والمعززين بمئات الأطقم العسكرية وعشرات الدبابات والمدرعات والمدافع التي حاصرت منزل الزعيم وانهالت عليه بالقصف المكثف بأنواع الأسلحة على مدى أربعة أيام دون توقف حتى خارت قوى من كانوا يقاتلون بجوار الزعيم ونفذت الذخيرة عليهم فتمكنت الجحافل الحوثية من إقتحام المنزل وقتل وإصابة كل المتواجدين وفي مقدمتهم الزعيم الصالح ورفيقه الزوكا اللذان أستشهدا وهما يقفان على قدميهما ويحملان السلاح في أيديهما مقبلين غير مدبرين. 

لقد واجه الزعيم علي عبدالله صالح الموت بكل شجاعة وإقدام فلم يهاب الموت وهكذا هم الأبطال يستشهدون في مواجهة العدوا شامخين ولايفرون كالجبناء والنساء.. وهنا ينطبق على الزعيم الصالح قول الشاعر الكبير الأستاذ/عبدالله عبدالوهاب نعمان  في أحدأبيات قصيدته الوطنية

(رددي أيتها الدنيا نشيدي) حيث قال:

(في البناء والسلام قد بهرنا الخير بالخير التزاما

في الفناء والحِمَام قد قهرنا الموت للموت اقتحاما

في الوفاء والذمم نحن أوفى الناس للناس ذماما). 

رحم الله الشهيد القائد الزعيم /علي عبدالله صالح ورفيق دربه المناضل عارف عوض الزوكا وجميع شهداء إنتفاضة ال2 من ديسمبر 2017م التي يستلهم منها أبطال المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية وكافة وحدات القوات المشتركة وكل الأحرار من أبطال الجيش والأمن وأبناء الشعب اليمني الدروس والعبر في مواصلة الثورة ضد ميليشيات مسيرة الموت الحوثية الكهنوتية حتى تحرير العاصمة صنعاء وكافة المحافظات التي تحت سيطرة تلك الميليشيات واستعادة الدولة والجمهورية باذن الله تعالى.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص