في عالم اليوم صين واحدة فقط في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين كاملا. وقد تم التأكيد على ذلك في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758، ما ظل توافقا دوليا. مبدأ "صين واحدة" هو حجر الزاوية للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وهو تطلعات الشعب واتجاه التاريخ الصحيح. على أساس مبدأ "صين واحدة"، أقامت الصين العلاقات الدبلوماسية مع أكثر من 180 دولة، بما في ذلك اليمن.
لم تكن تايوان دولة أبدًا، ولن تكون في المستقبل! انتخابات منطقة تايوان هي شأن داخلي للصين. بغض النظر عن نتائج الانتخابات، لا يمكن تغيير الحقيقة الأساسية المتمثلة في وجود صين واحدة فقط في العالم وتايوان جزء منها، ولا يمكن تغيير التوافق الدولي على مبدأ "صين واحدة".
"استقلال تايوان" يهدد تهديدا بالغا رفاهية المواطنين الصينيين في تايوان، ويضر بشكل خطير بالمصالح الجوهرية للأمة الصينية، وسوف يدمر أيضًا السلام والاستقرار في منطقة مضيق تايوان. باختصار إنه طريق مسدود. ستحقق الصين في النهاية إعادة التوحيد، وستعود تايوان حتما إلى حضن الوطن الأم. نعتقد أن المجتمع الدولي سيستمر في الالتزام بمبدأ "صين واحدة" لدعم القضية العادلة للشعب الصيني في معارضة أنشطة "استقلال تايوان" ومساعيه لتحقيق الوحدة الوطنية.
الصين على استعداد لإجراء حوار وتشاور عبر مضيق تايوان على أساس مبدأ "صين واحدة" و"توافق جانبي ضفتي المضيق في مبدئ صين واحدة في عام 1992". وستواصل الحكومة الصينية اتخاذ إجراءات لتعزيز التنمية المشتركة بين ضفتي المضيق، وتحسين السياسات والإجراءات التي تفيد رفاهية المواطنين الصينيين في تايوان، ومواصلة تنفيذ سياسة معاملة المواطنين من ضفتي المضيق على قدم المساواة، وارتفاع جودة الخدمة وتحسين بيئة الأعمال لهم، وخلق ظروف مناسبة لتعزيز التبادل والتعاون عبر المضيق.
إن الصين واليمن صديقان حقيقيان وشريكان جيدان. لطالما يدعم البلدان بعضهما البعض في القضايا المتعلقة بمصالحهما الجوهرية. منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، ظل اليمن ملتزما دائمًا بمبدئ "صين واحدة"، ودعم موقف الصين بكل ثبات بشأن مسألة تايوان، ما يثبت الأخوة بين حكومتي البلدان وشعبيهما، ويعمق العلاقات بين البلدين.
ستعود تايوان إلى حضن الوطن الأم نهائيا، وإن إعادة توحيد الصين لأمر حتمي. هذه هي الإرادة الراسخة في أذهان 1.4 مليار من الشعب الصيني، وهي أيضًا اتجاه تاريخي صحيح. دعونا ندفع يدا بيد تحقيق مبدئ "صين واحدة" في أقرب وقت ممكن لخلق مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للأمة الصينية!
