أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، النائب الاول لرئيس الؤتمر الشعبي العام أن انقلاب الميليشيا الحوثية الدموي الهمجي على الشرعية، يعد انقلابا على ما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني والدولة الاتحادية الذي ترفضها الميليشيا العنصرية وتشن ضد مخرجاته، حربا همجية من أجل مشروعها العنصري والطائفي. وأضاف بن دغر أن “الحوثيين ارتكبوا كوارث كبيرة كان أولها انقلابهم على الدولة والشرعية المنتخبة ومحاولة تغيير نظام الحكم الجمهوري، كما ارتكبوا جريمة اخرى وهي سعيهم إلى تقسيم اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي ويسعون إلى انفصال شمال اليمن عن جنوبه وتعميق جراح الشعب اليمني وتجويعه واذلاله بالرغم من ادراكهم بالعواقب الخطيرة لكل ذلك، ولهذا فليس هناك حلولا لكل هذا الظلم والجور، سوى العودة إلى الشرعية وتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بالاجماع الوطني”. جاء ذلك خلال لقائه الذي عقده اليوم بعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية ومشائخ وأعيان إقليم حضرموت. واستعرض اللقاء الذي حضره وزيري الاوقاف الدكتور احمد عطية والصناعة والتجارة الدكتور محمد الميتمي، ومحافظ سقطرى رمزي محروس، متطلبات وهموم أبناء اقليم حضرموت الذين قدموا تصورا عن احتياجات الاقليم بمختلف مناطقه. وأكد رئيس الوزراء أن محافظتي حضرموت وشبوة باتت تحصل اليوم على 20% من حصتها في الثروة الذي لم تسبق أن حصلت عليه في ضَل الدولة المركزية.. مشيرا إلى أن جملة من المشاريع التنموية والخدمية قد حضيت بها محافظة حضرموت خلال العام الماضي فيما يجري تنفيذ مشاريع تنموية أخرى تتجاوز كلفتها أكثر من 80 مليون دولار. مؤكدا أن الحكومة تبذل جهدا كبيرا في ذات الوقت، نحو تحسين البنى التحتية في جميع المحافظات المحررة وفق الإمكانيات المتاحة ووفقا للأولوية الملحة والاحتياج لكل مشروع.
- المقالات
- حوارات