الرئيسية - محافظات وأقاليم - الارياني يتهم الحوثيين بمنع هبوط طائرة أممية في صنعاء لنقل نجلي صالح
الارياني يتهم الحوثيين بمنع هبوط طائرة أممية في صنعاء لنقل نجلي صالح
الساعة 09:40 صباحاً (متابعات)
اتهم وزير الإعلام في الحكومة ، معمر الإرياني، جماعة الحوثيين بمنع طائرة تابعة للأمم المتحدة من الهبوط في مطار صنعاء، يوم الجمعة، لنقل اثنين من أبناء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، رغم اتفاق مسبق بهذا الشأن مع الأمم المتحدة. وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر "المليشيا الحوثية تمنع طائرة تابعة للأمم المتحدة أقلعت من الاراضي الأردنية من الهبوط في مطار صنعاء لنقل نجلي الرئيس السابق على عبدالله صالح (صلاح، مدين) خارج اليمن، بحسب اتفاق مسبق مع الأمم المتحدة وبعد موافقة تحالف دعم الشرعية ما أجبر الطائرة الأممية على العودة إلى وجهتها عمّان". ولم يفصح وزير الإعلام في حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عن أي تفاصيل متعلقة بصفقة الإفراج عن نجلي صالح اللذين تعتقلهما جماعة الحوثيين منذ مطلع ديسمبر الماضي بعدما قتلت والدهما عقب فض شراكته مع الجماعة. وأضاف الإرياني: "تعنت المليشيا الحوثية الإيرانية وتراجعها عن تعهداتها ورفضها منح إذن للطائرة الأممية الهبوط في مطار صنعاء يؤكد من جديد عدم وفائها بالتزاماتها واستمرارها في خرق العهود والمواثيق، كما أنه يكشف حقيقة ما أشرنا إليه سابقا من كون الملف مجرد مناورة حوثية لتضليل الرأي العام والابتزاز". واعتبر الوزير اليمني "ما حدث اليوم تأكيد على الموقف النبيل لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذي أبدوا استعدادهم وموافقتهم لنقل ابناء صالح وأقربائه وكل المختطفين في سجون المليشيا الحوثية، وإعطاء هذا الملف الانساني أولوية في المشاورات" حد تعبيره. وتابع: "كما أن ما حدث اليوم يؤكد بما لا يدع مجال للشك على الموقف المخزي والكاذب للمليشيا الحوثية الإيرانية التي كذبت على الجميع بما فيها الأمم المتحدة، غير أبهة بمعانة الشعب المستمرة". وكانت تسريبات إعلامية، ذكرت مطلع الأسبوع الجاري أن جماعة الحوثيين عقدت صفقة للإفراج عن عدد من أقارب الرئيس الراحل "صالح" وفي مقدمتهم نجليه صلاح ومدين، بعد وساطة عُمانية. وقالت بعض وسائل الإعلام إن مساعٍ قادتها سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وخارجها، تكللت بالاتفاق مع الحوثيين للإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، وآخرون ونقلهم إلى مسقط. غير أن تلك الوسائل لم تكشف عن أي تفاصيل عن الاتفاق. وعقد صالح اتفاق شراكة مع جماعة الحوثيين حينما بدأت الحرب في اليمن بين قوات الحوثيين من جهة، وقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة ثانية، أواخر مارس عام 2015. لكن صالح أعلن في 2 ديسمبر العام الماضي، فك شراكته مع جماعة الحوثيين بعدما ضاق ذرعاً بتصرفاتها، ودعا للانتفاضة عليها، ما أدى إلى مواجهة مسلحة دامية بين عدد من مناصريه وقوات الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات شمالي اليمن، لم تدم أكثر من يومين وانتهت بمقتل صالح وأمين عام حزب المؤتمر، عارف عوض الزوكا، فضلاً عن مقتل العشرات من الجانبين. يذكر أن وكالة الأنباء العمانية، أعلنت في 22 ديسمبر الماضي وصول 22 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس الراحل إلى عُمان، بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، مؤكدةً أن ذلك يأتي "استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا