
الحوثي يدفع بـ20 ألف طفل يمني للجبهات
الميثاق نيوز - الرياض - فيما أعلن المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة وصول المركز إلى 42 دولة، وتنفيذ أكثر من 695 مشروعا بأكثر من مليارين و651 مليون ريال، أكد المتحدث الرسمي للمركز الدكتور سامر الجطيلي لـ «مكة» أن برنامج الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب والانتهاكات سيغزو 4 قارات بعد أن تحول إلى برنامج عالمي.
وقال الربيعة خلال ورشة عمل جرت أمس بجامعة الملك سعود عن تطوير مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن «إن ممارسة العمل الإنساني تتطلب تقييما مستمرا للمنجزات، وتأتي تأكيدا على دور المملكة المحوري الذي تقوم به تجاه العمل الإنساني الدولي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الذي يقود رؤية المملكة 2030 «، لافتا إلى أن مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالأزمة في اليمن يحتل أولوية قصوى ضمن أجندة المركز الإنسانية، مثمنا دعم القوات المشتركة ممثلة في سمو القائد، والتعاون القائم مع إدارة العمليات العسكرية المدنية.
واستطرد «كان للمشروع في مرحلته الأولى مخرجات مهمة تمثلت في إعادة تأهيل 400 طفل نفسيا واجتماعيا وتعليميا وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية، وصاحب ذلك توعية ودعم 9600 من أولياء الأمور، كما حظي المشروع بإشادة من الأمم المتحدة، حيث وصفته بالبرنامج الذي له أهداف استراتيجية بعيدة المدى تتمثل في تحقيق الاستقرار في المنطقة».
من جهته قال الدكتور سامر الجطيلي لـ «مكة» إن الورشة تهدف إلى مطالبة المجتمع الدولي بأن يقف موقفا حازما من قضية تجنيد الأطفال، وكذلك انتهاك حقوقهم، وتوعية المجتمع المحلي بأخطار تجنيد الأطفال والمسؤولية المترتبة على تجنيدهم، وإنشاء مركز لإعادة تأهيل الأطفال المجندين.
وأشار إلى ما ذكره المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة بأن البرنامج تم تبنيه من الأمم المتحدة كبرنامج رائد لتأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في الحرب وسيتم تطبيقه في أربع قارات، وهو ما يحتم إعادة صياغة بعض الجوانب، بحيث يصبح برنامجا عالميا يمكن الاستفادة منه في أي مكان من أماكن الصراع، أو أي مكان تحدث فيه تجاوزات تتعلق بتجنيد الأطفال.
من جانبه أكد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضائل لـ «مكة» أن عدد الأطفال المستخدمين في جبهات القتال يصل إلى أكثر 20 ألف طفل استغلتهم الميليشيات، يجري العمل بقدر الإمكان قبل إعادتهم إلى المجتمع لإكسابهم مهارات وإعادة دمجهم في المجتمع، بحيث يتم تأهيلهم من الناحية النفسية والاجتماعية وفق معايير دولية عبر مركز الملك سلمان في مأرب.
الأطفال المؤهلون وفقا للربيعة:
1200 طفل تم تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وتعليميا.
2000 طفل مستهدف تأهيلهم عبر مركزين في مأرب
400 طفل تم تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وتعليميا في المرحلة الأولى.

- المقالات
- حوارات