أعلنت شركة "القدية" للاستثمار، التي يترأس مجلس إدارتها ولي العهد السعودي عن تنفيذها "أكبر مشروع ترفيهي" في الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن شركة "القدية" للتطوير، أحد أذرع شركة "القدية" للاستثمار، تطور حاليا البنية التحتية والتشييد لأكثر مدينة ترفيهية عملاقة للرياضة والفنون والترفيه في الشرق الأوسط.
وتوقعت "القدية" أن يتم تسليم المرحلة الأولى من المشروع قبل الموعد المحدد له.
ومن المتوقع أن يتم تسليم مركز التجربة ومجمع المكاتب الجديد في المدينة خلال عام 2020، والذي سيمتد على مساحة 21 ألف متر مربع، ويضم نحو 150 موظفا.
ومن المتوقع أن يتم تسليم المرحلة الأولى من مشروع "القدية" وافتتاحه في السعودية خلال عام 2023.
ومن المتوقع أن تصبح تلك المدينة هي عاصمة الترفيه والرياضة والفنون في السعودية.
وسيضم مجمع المكاتب الجديد، الذي يقع على مقربة من مركز الزوار في مشروع القدية، غربي الرياض، فناء مع مقاعد في الهواء الطلق ومواقف مظللة للسيارات ومجموعة من المرافق الخدمية، في وقت يجسد فيه التصميم الداخلي للمكاتب تحفة فنية رائعة مصممة بأيد سعودية، ومستوحاة من الروح الثقافية والإبداعية التي تتميز بها مكاتب الشركة الرئيسية في قلب مدينة الرياض.
وتم اختيار الفنانين السعوديين سارة الجهني ونوغمشي للإشراف على تصميم المكاتب بأسلوب معاصر.
ونقلت "الشرق الأوسط" عن كريم شما، رئيس التطوير في شركة القدية، قوله "لا تقتصر أهمية هذه المكاتب على كونها تعكس الروح الثقافية والإبداعية لشركة القدية فحسب، بل لأنها تمثل بيئة عمل متميزة تتوافر فيها المقومات كافة لتمكين فريق العمل من مواصلة مهامه استعداداً لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع".
وتابع "نحن فخورون بريادتنا في توفير بيئة عمل مثالية، وافتتاح المكتب الجديد قبل الموعد المحدد".
وينتظر أن يتم نقل الموظفين من مكاتب الشركة الرئيسية في الرياض إلى مجمع المكاتب الجديد في موقع المشروع على مراحل لضمان الانتقال على نحو سلس، بينما تقع المجموعة الأولى من المكاتب في الهضبة السفلية في موقع مشروع القدية، وسيتم إنشاء مجمع ثان على الهضبة العليا ومن المقرر افتتاحه في شهر أغسطس/آب من عام 2020.
وتقود شركة "القدية" للاستثمار عملية تطوير "مشروع القدية" الذي أطلق في 2017 والذي يعدّ مكونا رئيسا في "رؤية المملكة 2030"، الرامية إلى تحقيق هدف اقتصادي واجتماعي مزدوج يتمثل في دفع مسيرة التنوع الاقتصادي وفتح مسارات مهنية جديدة وإثراء حياة الشباب في المملكة.
- المقالات
- حوارات