قالت دائرة الثقافة والسياحة، في أبوظبي، إنها حطمت الرقم القياسي لموسوعة جينيس العالمية، باستخدامها أكبر شاشة عرض بتقنية الواقع المدمج على الإطلاق، للترويج لعاصمة الإمارات العربية المتحدة كوجهة سياحية عالمية للإجازات.
وأضافت في بيان حصل عليه مصراوي، اليوم الثلاثاء، إن الحملة الترويجية لإمارة أبوظبي استعانت بلوحة الإعلانات الشهيرة التي يبلغ طولها 40 قدمًا والمعروفة باسم أضواء بيكاديلي في قلب العاصمة البريطانية لندن، مما أدى إلى تحويل الشاشة إلى تجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المدمج لعرض أبرز وأشهر المعالم السياحية في أبوظبي.
وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "عند وضع تصورنا لهذه الحملة الإعلانية، كنا على يقين أننا نريد أكثر من مجرد عرض تقليدي لأبرز معالم أبوظبي في واحدة من أشهر مناطق العاصمة البريطانية. لذا، كنا نتطلع إلى تجربة تفاعلية رائدة نحطم من خلالها الرقم القياسي لموسوعة جينيس العالمية لأكبر شاشة عرض باستخدام تقنية الواقع المدمج. واستمرت شاشة أضواء بيكاديلي بعرض أبرز معالم الإمارة بطريقة رائدة ومبتكرة حتى تاريخ 8 ديسمبر."
وصُممت شاشة الواقع المدمج لتمنح المارة تجربة تفاعلية. وأضاف الشيبة: "تم التقاط صور للزائرين بواسطة كاميرا جماعية عالية التقنية تُستخدم لأول مرة خصيصاً لهذه الحملة، بالقرب من النافورة الموجودة في الميدان، حيث تنقلهم إلى بعض من أبرز معالم أبوظبي السياحية من بينها الوجهات العائلية مثل عالم فيراري أبوظبي، والحياة البرية في جزيرة صير بني ياس، وجامع الشيخ زايد الكبير. هذا واستُقدمت هذه المعالم إلى العاصمة البريطانية باستخدام تقنية الواقع المدمج ثلاثي الأبعاد."
كما أتيحت خلال هذه التجربة التفاعلية التي تم تشغيلها لمدة عشرة دقائق كل ساعة على مدار أسبوعين بين 24 نوفمبر و8 ديسمبر، الفرصة للفوز برحلة إلى أبوظبي بالشراكة مع الاتحاد للعطلات، عند التقاط المارة صورة سيلفي أثناء استمتاعهم بتجربة الواقع المدمج وتحميلها على competition.visitabudhabi.ae لتصويت الجمهور. وفازت الصورة التي نالت أعلى نسبة تصويت بالجائزة.
ويعد توقيت الحملة الذي أتى بين شهري نوفمبر وديسمبر، خطوة استراتيجية حيث عرضت الشاشة كذلك رسائل عن حالة الطقس. وقال الشيبة: "عادة ما يكون الجو في هذه الأثناء بارداً في لندن ومعتدلاً بشكل مثالي في أبوظبي. لذا، تطلعنا من خلال هذه الحملة إلى تحفيز الزائرين على الاستمتاع بالطقس المشمس والمناسب للنشاطات الترفيهية في الإمارة."
- المقالات
- حوارات