قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، الثلاثاء، إن أسعار النفط بين 60 و65 دولارا للبرميل "طبيعية وإيجابية" بالنسبة لموازنة بلاده وشركاتها النفطية.
وأوضح سيلوانوف في تصريحات صحفية أوردتها وكالة "تاس" الروسية اليوم "بالنسبة لميزانيتنا وشركاتنا النفطية ، بطبيعة الحال ، فإن أسعار النفط بين 60 و 65 دولارًا للبرميل طبيعية وإيجابية".
وبحلول الساعة (7 تغ) في تعاملات اليوم ارتفع خام برنت 0.2 بالمئة أو ما يعادل 12 سنتا إلى 66.51 دولار، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات إلى 60.59 دولار للبرميل.
وأضاف أن روسيا "لديها احتياطيات متراكمة كافية للوفاء بالتزامات الميزانية لمدة ثلاث سنوات في حالة انخفاض أسعار النفط إلى 25-30 دولارًا للبرميل".
وحسب المركزي الروسي، ارتفعت الاحتياطيات الدولية بمقدار 1.1 مليار دولار لتصل إلى 542.029 مليار دولار في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وقال سيلوانوف إن "هناك مخاطر من انخفاض أسعار النفط إلى 25-30 دولارًا للبرميل".
وتابع " من غير المرجح أن ترتفع أسعار النفط بصورة كبيرة، إذا لم يتم التوصل إلى قيود مع دول أوبك بشأن إنتاج النفط، فهناك بالطبع مخاطر أن تنخفض الأسعار إلى 25-30 دولارًا للبرميل".
وتقود روسيا والسعودية تحالف( أوبك+) الذي بدأ خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا طوال 2019، وقرر مؤخرا تعميق خفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا إضافية خلال الربع الأول من 2020.
واستبعد وزير المالية الروسي اليوم ، حدوث تقلب كبير في سعر صرف الروبل، حال انخفاض أسعار النفط إلى ما بين 25 و 30 دولارا للبرميل، " بفضل تدخلات إضافية بالعملات الأجنبية من جانب صندوق الثروة السيادي".
واعتبر أن " هذا سوف يقلل الضغط على تقلب الروبل".
وتقوم روسيا بتوجيه إيرادات الخزينة الإضافية من مبيعات النفط التي تزيد عن السعر الأساسي (في 2019 - حوالي 41.6 دولارًا للبرميل) إلى صندوق الثروة السيادي.
في الوقت نفسه ، قال الوزير الروسي إن بلاده ترى إمكانية دخول أسواق القروض الأجنبية في 2020 بعملة أخرى غير الدولار الأمريكي.
وأضاف "بشكل عام ، ترى روسيا الاتحادية فرصًا لدخول الأسواق العالمية العام المقبل بعملة أخرى غير الدولار الأمريكي".
وفي مارس/ آذار 2019، أعلنت وزارة المالية الروسية عن نجاجها في إصدار سندات دولية بقيمة 3.855 مليار دولار، في خطوة تهدف لدعم الإنفاق الحكومي. وسجل الدين الخارجي لروسيا 471.6 مليار دولار نهاية سبتمبر/ أيلول 2019، وفق بيانات رسمية.
- المقالات
- حوارات