الرئيسية - ثقافة وفن - بدأت موظفة بمستشفى وهاجمت المحجبات.. ما لا تعرفه عن حياة الفهد
بدأت موظفة بمستشفى وهاجمت المحجبات.. ما لا تعرفه عن حياة الفهد
حياه الفهد
الساعة 11:58 مساءاً (منوعات)

الفنانة الكويتية حياة الفهد، أثارت جدلًا كبيرًا مؤخرًا بعد هجومها على الوافدين في بلادها، مطالبة بترحيلهم وعدم علاجهم وإلقائهم في الصحراء.

فمن هي حياة الفهد.

بدأت حياتها موظفة في مستشفى بالكويت?، ثم وصلت إلى لقب "سيدة الشاشة الخليجية"، فقد قطعت الممثلة الكويتية?حياة الفهد?، المولودة في 18أبريل عام 1948 مشواراً طويلاً مع الفن، أبدعت في الأعمال التي قدّمتها، وحازت خلاله العديد من الجوائز والتكريمات، ومرت بالعديد من الأزمات أيضاً. ولدت حياة الفهد في منطقة شرق بالكويت، وفي الخامسة من عمرها إنتقلت مع أسرتها إلى المرقاب، وتربت يتيمة بعد فقدانها والدها، وقد عانت من قسوة أمها عليها.

لم تكمل دراستها الإبتدائية، إلا أنها تعلمت القراءة والكتابة بعد ذلك بعد شعورها بحاجتها إليهما، وإستطاعت إتقان القراءة والكتابة بالعربية الفصحى والإنجليزية.

قدّمت حياة الفهد ثنائية ناجحة مع الممثلة الكويتيةسعاد عبد الله، في فترة من فترات مشوارها الفني، وكانت ثمرة هذا التعاون أعمالاً تعد بصمة من بصمات الفن الخليجي، منها ?رقية وسبيكة?، على الدنيا السلام، خالتي قماشة، سليمان الطيب، خرج ولم يعد، درس خصوصي وغيرها، ومع نهايات عام 2012 عرضت عليها الكاتبة و?داد الكواري? نصاً لمسلسل حمل إسم "عساكم من عواده" يجمعها مع سعاد عبد الله، وافقت هي وسعاد على التمثيل بالمسلسل، وبعد إصابة المخرج عبد الخالق الغانم، تم تغيير إسم المسلسل إلى "البيت بيت أبونا"، وتولى إخراجه ?غافل فاضل?، وعرض في شهر رمضان عام 2013، ويعتبر العودة لهما بعد 13 عاماً من عدم التعاون بينهما، بعد آخر عمل جمعهما، وهو المسلسل القطري "?عيال الذيب?" عام 2000.

ضد تمثيل المحجبات

???علّلت حياة الفهد معارضتها لدخول المحجبات مجال التمثيل، بأن ظهور المرأة بالحجاب طوال العمل الفني، يفقده منطقيته، وبالتالي يكون الإلتزام الديني (الشرعي) منافياً للعمل الفني!

وقالت الفهد في مقابلة تلفزيونية إنه "لأسباب عديدة أرفض ذلك، منها ظهورها الدائم في المسلسل بالحجاب حتى مع ابنها ومع زوجها، ما يفقد العمل منطقيته".

 

اتهامها بالعنصرية

بعد الجدل الذي أثاره تصريحها حول إخراج الوافدين من الكويت، في ظل إنتشار فيروس كورونا، وإتهامها بالعنصرية، أوضحتحياة الفهدأنها لم تكن تقصد بكلامها أية إساءة أو عنصرية، لافتة إلى أن الكويت بلد صغير ولا يمكنه تحمل هذه الأعداد الكبيرة، في ظل هذه الظروف الصعبة.

 

ورأت حياة الفهد في مقابلة تلفزيونية أنه من الأفضل أن يموت الشخص في بلده وليس في الغربة، لافتة إلى أنها تلفظت بعبارة "نقطهم في البر"، أي نلقي بهم في الصحراء بسبب الانفعال.

 

وأشارت إلى أن التعبير خانها فعلاً، مؤكدة على موقفها القاضي بضرورة بناء مساكن للعمال في الصحراء لعزلهم.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص