أوضحت المكسيك سبب رفضها طلب دول "أوبك +" خفض إنتاجها بمقدار 400 ألف برميل يوميا، وأعلنت أن الولايات المتحدة قبلت أن تخفض إنتاجها بمقدار 250 ألف برميل إضافي يوميا بدلا عنها.
وقالت وزيرة الطاقة المكسيكية، روسيو نالي، يوم الجمعة، في مقابلة هاتفية: "كان موقف المكسيك هو أننا لا نستطيع أن نتفق مع هذا الحجم من التخفيض، لأنه في عام ونصف من عمل الحكومة، بذلنا جهودا هائلة، بشرية واقتصادية (لزيادة الإنتاج)، لأن إنتاجنا من النفط انخفض لعدة سنوات" قبل ذلك.
كما أشارت الوزيرة إلى أنها "لم تجادل ولم تتشاجر مع أي شخص" خلال مؤتمر الفيديو للدول المنتجة للنفط، لكنها دافعت عن موقف بلدها.
وبحسب الوزيرة، فإن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، راقب عن كثب تقدم المفاوضات، وبعد انتهائها اتصل بنظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأضافت "الولايات المتحدة قبلت بخفض (الإنتاج) بمقدار 1.5 مليون برميل، والآن ستخفض بنحو مليوني برميل" بعد تدخلنا.
وأوضح الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور يوم الجمعة، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة على أن التخفيض الحقيقي في إنتاجها سيكون 100 ألف برميل في اليوم، وأن الأخيرة ستخفض 250 ألف برميل أخرى من إنتاجها النفطي.
وكان وزير النفط الكويتي قد اتهم المكسيك يوم أمس الجمعة بعرقلة التوصل إلى اتفاق جديد لخفض إنتاج النفط من أجل دعم الأسعار التي انهارت بسبب تراجع الطلب خلال جائحة كورونا وإقدام السعودية على رفع إنتاجها في هذه الظروف.
وبحسب "بلومبرغ"، ستواصل دول "أوبك +" والمكسيك المفاوضات بشأن خفض إنتاج النفط اليوم السبت.
- المقالات
- حوارات