شكلت جبهات الضالع جحيما التهم كل تعزيزات الميليشيا الحوثية،وبعد أقل من 24 ساعة على مصرع القيادي الميداني البارز لدى الحوثيين العقيد "سفيان محمد صالح سفيان" وكنيته "أبو جبريل"، دفعت المليشيا بتعزيزات بشرية كبيرة نحو جبهات الفاخر والحُشا، شمال غربي الضالع.
وأكد شهود عيان أن تعزيزات بشرية كبيرة استقدمتها مليشيا الحوثي منذ فجر اليوم الخميس، من مديرية القفر، بمحافظة إب غربي الضالع، ودفعت بها على مراحل متفاوتة نحو مؤخرة المواقع التي تتمركز بها على تخوم جبهات المشاريح وحجر في مديرية الحُشا.
كما دفعت بتعزيزات مماثلة نحو جبهات بتار والجُب في قطاع الفاخر الغربي، واستقدامها آخرين من عناصر السلالة القاطنين شمالي العود، بالإضافة إلى تحشيدها عشرات العناصر من منطقة شليل التي تمثل هي الأخرى حاضنة كبيرة للسلالة، ودفعت بهم نحو جبهة باب غلق.
وذكرت المصادر أن مشرفي المليشيا حثّوا قياداتهم الميدانية في جبهات الضالع على تعزيز الخطوط الدفاعية والهجومية في جبهة باب غلق تحديدا، على شمالي الفاخر، غربي مديرية قعطبة، لحساسية هذه الجبهة بالنسبة لها، فهي حدودية مع منطقة شليل التي يقطنها عدد من الأسر السلالية، فضلاً عن أن القيادي "سفيان" كان قد لقي مصرعه فيها.
مصدر عسكري ميداني في القوات المشتركة، رجَّح بأن تشهد الساعات القادمة معارك عنيفة بين قواتهم ومليشيا الحوثي، بعد تلقيها ضربات موجعة الأيام الماضية خسرت خلالها عدداً من القيادات الميدانية وعشرات المقاتلين.
- المقالات
- حوارات
