قال رئيس الوزراء معين عبد الملك، إن الحوثيين مستمرون فى تصعيدهم العسكرى بالجبهات ويستهدفون المدنيين ويقومون بمحاولات متكررة لاستهداف الملاحة الدولية، مشددًا على ضرورة فرض المجتمع الدولى "إجراءات عقابية" على الحوثيين فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى خزان صافر وتفريغه وتفادى "الكارثة الوشيكة".
جاء ذلك خلال اليوم اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى ورئيسة بعثة الاتحاد لدى اليمن، وانتقد رئيس الوزراء اليمنى صمت الأمم المتحدة على الآلية التى تتعاطى بها ميليشيا الحوثى مع جائحة فيروس "كورونا" المستجد.. حسبما أفادت قناة "العربية الإخبارية" اليوم الخميس.
وأشار إلى الخطوات الإيجابية والمشاورات المكثفة التى ترعاها السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذى تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق فى توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وتخفيف معاناة الشعب اليمنى.
وفيما يتعلق بخزان صافر، شدد عبد الملك على ضرورة فرض المجتمع الدولى "إجراءات عقابية" على الحوثيين فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان وتفريغه وتفادى "الكارثة الوشيكة".
وأوضح أن الحكومة لم تضع شروطًا لمعالجة مشكلة الخزان، وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغه وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحى والجوانب الإنسانية.
وحذر رئيس الوزراء اليمنى من أن التأخير فى معالجة هذه القضية سيسبب أكبر كارثة بيئية فى العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على ميليشيا الحوثى الانقلابية بهذا الشأن.
على الجانب الآخر، أكد سفراء الاتحاد الأوروبى دعمهم للحكومة فى جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادى ومواجهة جائحة "كورونا"، وكذلك دعمهم للعملية السياسية فى اليمن بما يمكن من الوصول إلى اتفاق سلام مستدام، بحسب الوكالة اليمنية.
- المقالات
- حوارات
