الرئيسية - ثقافة وفن - أول فنان عربي تنشر أعماله عالميا.. تواريخ مهمة في حياة فريد الأطرش
أول فنان عربي تنشر أعماله عالميا.. تواريخ مهمة في حياة فريد الأطرش
الفنان الراحل فريد الأطرش
الساعة 09:23 مساءاً (منوعات)


ذكر الفنان الراحل فريد الأطرش في تسجيل إذاعي بصوته أنه أول فنان عربي تنشر أعماله عالميا، وخلال هذا التسجيل ذكر العديد من التواريخ الهامة والمؤثرة في حياته، يرصدها «صدى البلد» في ذكرى ميلاده الـ 110،  خاصة أنه حاصل على وسام الاستحقاق من مصر ووسام الخلود من فرنسا ووسام الأرز من لبنان وأفضل عازف عود عام 1962.
في عام 1910 ولد فريد بن محمد بن فهد الأطرش بمدينة السويداء في محافظة الجبل في سوريا، وفي عام 1917 عادت الأسرة إلى جبل الدروز مجددا بعد أن سافر حمد الأطرش بعائلته للعمل بالأناضول لفترة قصيرة، وفي طريق العودة ولدت زوجته في عرض البحر على متن باخرة يونانية، آمال الأطرش أخت فريد التي عرفت بعد ذلك باسم أسمهان.
ووفقا لكتاب «فريد الأطرش.. موسيقار الأزمان»، في عام 1921 وقفت عائلة الاطرش في جبال الدروز أمام القوات الفرنسية التي كانت تحتل أراضيها، وخافت الأم علياء المنذر على ابنائها الثلاثة فؤاد، فريد وآمال فانتقلت بهم إلى لبنان، والتحقوا بالمدرسة ولكن لم يلق فريد التعليم بالقدر الكافي.
في عام 1923 انتقلت علياء المنذر إلى القاهرة وعانت لدخول الأراضي حتى تواصلت شخصيا مع الزعيم سعد زغلول باشا الذي توسط لها وسمح لهم بالدخول إلى مصر، وفي العام نفسه التحق فريد وإخوته بالمدرسة ولكن مع استبدال لقب الأطرش صاحب السمعة للفرنسيين، وحملوا بدلا منه لقب "كوسى" حتى عرفت المدرسة اصولهم وخرجا من المدرسة.
في عام 1925 ظهرت مواهب فريد الأطرش الفنية خلال دراسته هو وشقيقه فؤاد بالمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك، ووكان فريد حينها مولعا بالعود حتى التحق بمعهد الموسيقى الشرقي وتعرف فيه على أستاذه رياض السنباطي، وبعد أربعة أعوام في عام 1929التحق فريد بالعمل في فرقة بديعة مصابني، وملهى "بلاتشي".
في عام 1934 كان للقدر دوره حيث تصادف وجود المدير الفني للاذاعة بالفرقة وبعدما سمع فريد طلب منه العمل في الاذاعة المصرية، وفي عام 1936 قدم فريد أغنية "يا ريتني طير لأطير حواليك"، ولفتت هذه الاغنية الانظار إليه، وبعدها بعام قدم أول ألحانه فغنى "باحب من غير أمل".
في عام 1939 تلقى فريد عرضين من الإذاعة البريطانية لتسجيل بعض الاسطوانات في لندن  وكانت هذه اول رحلة له إلى أوروبا، وفي عام 1940 دخل مجال السينما مع شقيقته أسمهان بفيلم "انتصار الشباب"، وفي عام 1944 رحلت شقيقته أسمهان غرقا خلال رحلة إلى رأس البر.
عام 1946 كان الاسوأ ماديا في حياته، حيث لم يستطع دفع إيجار منزله، ولحن حينها "حبيب العمر" لمأمون الشناوي التي جاءت تعبيرا صادقا عن الحزن الذي يمر به، حتى تعاقدت إذاعة الشرق الاسوط معه لتسجيلها وكانت طوق نجاة له.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص