بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الإثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، جهود تحقيق السلام في بلادنا.. مستعرضاً الاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية على محافظة مأرب، التي تضم مئات الآلاف من النازحين وتشهد موجات متتالية من المهاجرين الأفارقة.
ولفت الوزير بن مبارك الى أهمية التركيز أكثر على هذه القضية وتوجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف الاعتداء الحوثي على المحافظة.
مشدداً على ضرورة فتح فروع لمكاتب المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن في المحافظة للمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي.
وثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين، عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة وما تقدمه من مساعدات في الجانب الإنساني.. مشيراً إلى أهمية أن يواكب الدعم الإنساني المقدم لليمن دعماً تنموياً خاصة مع عودة الحكومة الى العاصمة المؤقتة عدن.. مؤكدا أن وقف الحرب واحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة والمجتمع الدولي.
ونوه بن مبارك، الى أهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي صافر والتعامل مع هذه القضية بشكل مستقل والزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الاممي بالوصول الى لخزان لتقييم حالته.. لافتا الى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة.
من جانبها جددت وزيرة خارجية السويد، استمرار دعم بلادها لليمن على الصعيدين السياسي والإنساني.. مهنئة على التقدم الحاصل في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية.
