الرئيسية - عربي ودولي - بكين تواصل دعمها للدول النامية
قمة مجموعة الـ 77 + الصين
بكين تواصل دعمها للدول النامية
الساعة 04:25 مساءاً (متابعات)

تحت شعار: "تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار"  انطلقت أعمال قمة مجموعة الـ77 والصين بالعاصمة الكوبية هافانا يوم أمس الجمعة،

وبحضور كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش والرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى جانب نحو 30 من قادة ورؤساء دول وحكومات المجموعة التي تضم دولا نامية، ويمثل الجمهورية اليمنية وزير خارجيتها الدكتور أحمد عوض بن مبارك في الدورة التي تستمر يومين.

وفي كلمة افتتاحية، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إن "البلدان النامية بحاجة إلى الدعم والمساعدة من الدول الأكثر تطورا، لمواجهة عقبات تراجع الخدمات الصحية والغذائية، وهجرة الأدمغة، التي تعد استنزافا لها".

بدوره، قال غوتيريش إن جهود الدول تستمر من أجل الوصول إلى الهدف الذي وضعته مجموعة الـ77 للقضاء على الفقر، وتحقيق حلول لكل المشكلات العالمية.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن صوت مجموعة الـ77 والصين بات مسموعا ومؤثرا، مضيفا أنه "يجب العمل معا من أجل عالم متعدد الأقطاب".

وأكد أهمية "تجسيد النظام الذي يضمن العدالة والمساواة ولا يهمل أحدا، لافتا إلى أن الدول النامية قد عانت كثيرا تحت الحكم الاستعماري لسنوات طويلة، ولا بد من إيجاد إجراءات ليكون النظام المالي العالمي أكثر تمثيلا لكل هذه الدول".

ومن جانبه أكد الرئيس الصيني شي على التمسك بالغاية الأصلية للاستقلال وتعظيم القوة الجماعية عبر التضامن وتكريس روح الانصاف والعدالة والمساواة والتسامح وتطبيق مهمة التنمية والنهضة والتعاون والكسب المشترك.

وأضاف "ستظل الصين باعتبارها أكبر دولة نامية في العالم عضوا بعائلة الدول النامية وعضوا بدول الجنوب العالمي إلى الأبد، مهما وصلت من مرحلة تنموية".

وأشاد شي بجهود المجموعة " أن مجموعة الـ 77+الصين قد بذلت جهوداً دؤوبة للقضاء على عدم المساواة والظلم فعلى سبيل المثال صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة 30 مرة على التوالي".

وفي كلمة الجمهورية اليمنية أكد وزير الخارجية بن مبارك على أهمية إيلاء قضايا الدول التي تعيش مرحلة الصراع والحرب أولويه خاصة. والبحث عن حلول مبتكرة تتوافق مع الاحتياجات الخاصة بها
وتطرق الوزير إلى المعاناة الإنسانية والتدهور الاقتصادي في اليمن الناجم عن انقلاب مليشيا الحوثي.
وأوضح أن معدلات الفقر زادت، وأصبح غالبية السكان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية.
يذكر أن مجموعة الـ "77 والصين" هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، أسستها 77 دولة في 15 يونيو/ حزيران 1964، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت لتضم حاليا 134 دولة والتي تهدف إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية للدول الأعضاء، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل الأمم المتحدة.

وتسلمت كوبا الرئاسة الدورية لمجموعة الـ "77 والصين" من باكستان في يناير/ كانون الثاني 2023.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص