أكدت الحكومة اليمنية للمبعوث الأممي، ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية بالكامل من صنعاء، وتسليم السلاح للدولة.
وقال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أثناء استقبال المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، والفريق المرافق له، في الرياض، اليوم، لبحث آفاق عملية السلام ووجهات النظر إزاء الوضع في مدينة الحديدة، إن الشعب اليمني يتطلع إلى السلام بعد أن دمرت الميليشيا الحوثية النظام والمؤسسات، وانتهكت حياة اليمنيين منذ انقلابها على الدولة.
وسلم بن دغر المبعوث الأممي ردود الحكومة اليمنية بشأن مقترحاته المتعلقة بالوضع في مدينة الحديدة، والتي سبق أن وضعها أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة، في زيارته إلى عدن الأسبوع قبل الماضي، دون ذكر تفاصيل تلك الردود.
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية تؤكد السلام العادل والشامل الذي يتطلع إليه شعبنا وفقًا للمرجعيات، والتزام الميليشيا الحوثية الإيرانية بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية.
ووضع بن دغر شروطًا للحكومة قبل أي مفاوضات؛ حيث شدد على ضرورة إبداء حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة؛ وذلك من خلال إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الحوثية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة المتضررين في عموم محافظات البلاد.
وأكد أن ميليشيات الحوثيين الانقلابية، لم تكن يومًا جادة في الجنوح للسلم، واعتادت على المراوغة في تنفيذ الاتفاقيات ونقض العهود والمواثيق، وآخرها رفضها الانسحاب من مدينة الحديدة، وتجنيب المدنيين الحرب.
وقال بن دغر: "إن قرار الميليشيا أصبح مرهونًا بيد داعميها في إيران التي تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة في إطار مشروعها التوسعي في السيطرة على مضيق باب المندب، لتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية".
- المقالات
- حوارات
