الرئيسية - تحقيقات - عصابة الحوثي تُعيد إنتاج ثالوث الحكم الامامي "الجوع والقهر والمرض"
عصابة الحوثي تُعيد إنتاج ثالوث الحكم الامامي "الجوع والقهر والمرض"
الساعة 09:00 صباحاً (وكالة 2 ديسمبر)

 عصابة الحوثي تُعيد إنتاج ثالوث الحكم الامامي "الجوع والقهر والمرض"

الميثاق نيوز -  متابعات - دمر الكهنوت الحوثي وعصابته اليمن خلال اربع سنوات من عدوانهم وانقلابهم، وصادروا مكتسبات الشعب اليمني، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأعادوا ثالوث "الجوع والقهر والمرض" الذي اتسم به عصر حكم الإمامة البغيض، في وقت كانت اليمن تقترب من تحقيق أهداف التنمية الألفية .

 

ويقول سلطان الصغير لـ"وكالة 2 ديسمبر"  استطاعت ميليشيا الحوثي خلال اربع سنوات منذ انقلابها على الدولة، تدمير الارض والانسان، وقادت البلاد إلى المجاعة، وأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

 

واشار الصغير، ان اليمن عاد عقود إلى الوراء في كافة الأصعدة، تسرب من التعليم وانشار الامراض، وظهور المجاعة، وكان اليمن قريب من تحقيق التنمية الشاملة، وأحرز تقدما في معظم أهداف التنمية الألفية.

 

 وقام اليمن بجهود كبيرة خلال عشرين عاماً لتحقيق أهداف التنمية الألفية 2015 المكونة من 17 هدفاً تتمثل في: القضاء على الفقر المدقع والجوع، وتحقيق التعليم الأساسي للجميع، وتحسين المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، اضافة الى تخفيض وفيات الأطفال،وتحسين صحة الأمهات، ومكافحة مرض الإيدز والملاريا وبعض الأمراض الأخرى، فضلاً عن ضمان الاستدامة البيئية، وتطوير شراكة عالمية للتنمية.

 

تمكنت ميليشيا الحوثي-ذراع إيران في اليمن- بممارساتها العدائية ضد الوطن والمواطن، من إعادة الوضع في اليمن الى ما قبل ثورة 26 سبتمبر قبل 55 عاماً، وتشير بيانات تقرير الاحتياجات الانسانية لليمن للعام 2019  الذي  حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن 80 % من السكان - 24 مليون شخص - يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية ، منهم 10 مليون شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وما يقرب من 240  الف شخص يواجهون الآن مستويات كارثية من الجوع.

 

وتمتنع ميليشيا الحوثي عن دفع مرتبات موظفي الدولة منذ أواخر 2016، ورواتبا لمتقاعدين، والضمان الاجتماعي،  بتفاقم حالات الفقر بشكل كبير، وتوقع البنك الدولي في اليم، ليصل إلى 52 في المائة من السكان في عام 2019.

 

ووفقاً لبيانات التقرير الأممية فإن 2 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية الحاد، وما يقرب من 18 مليون شخص لا يحصلون على ما يكفي من المياه النقية أو يحصلون على خدمات الصرف الصحي الكافية، ولا يزال حوالي 3.3 مليون نازح من ديارهم.

 

 واوقفت ميليشيا الحوثي رواتب الموظفين في القطاع الصحي وموازنات المراكز الطبية، ما تسبب بظهور امراض حمى الضنك، ونشوء أكبر تفشي للكوليرا في التاريخ الحديث، راح ضحيته عشرات الاف المواطنين.

 

وتعتمد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على سياسية التجهيل، وفي ذلك يقول احد المعلمين لـ"وكالة 2 ديسمبر"  يسعى الحوثيين لتدمير التعليم، فقد اوقفت الميليشيا رواتب المدرسين، وفرضت رسوم وجبايات على الطلاب، وغيرت المناهج الدراسية، ما تسبب بتسرب مئات الاف الطلاب من المدارس.

 

ويؤكد مراقبون لـ"وكالة 2 ديسمبر" ان ميليشيا الحوثي يسهل عليها تمرير خرافاتها على الفئات غير المتعلمة في المجتمع، ولذلك تعمل على انتاج جيل غير متعلم، وهناك أكثر من ربع الأطفال  في اليمن خارج المدرسة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص