أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاء، نزوح أكثر من 100 ألف شخص في اليمن، منذ مطلع العام الجاري، بسبب انتهاكات الحوثيين وانتشار فيروس كورونا.
وقالت المنظمة في تقرير: «منذ مطلع العام الجاري نزح أكثر من 100 ألف شخص في اليمن، معظمهم بسبب القتال وانعدام الأمن».
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن أكثر من 27 ألف أسرة يمنية، نزحت منذ مطلع العام الجاري، بسبب الصراع المتصاعد، الذي تسببت به ميليشيا الحوثي. وإن تفشي فيروس كورونا، كان سبباً آخر للنزوح الداخلي في جميع أنحاء اليمن.
وتحدث التقرير عن أنه منذ 30 مارس الماضي إلى 18 يوليو الجاري، سجلت المنظمة نزوح أكثر من 10 آلاف شخص، معظمهم انتقلوا بسبب بمخاوف من الإصابة بالفيروس.
ونقل التقرير عن رئيسة بعثة المنظمة في اليمن كريستا روتنشتاينر، قولها إن «الوضع في البلاد صعب للغاية». وأردفت «روتنشتاينر»: «أظهرت التقارير الإخبارية بشكل مأساوي حفر عدد كبير من القبور، ما يجعل العائلات تغادر النقاط الساخنة للفيروس».
وبحسب المنظمة فإن محافظة مأرب، شرقي البلاد، استقبلت نصف هؤلاء النازحين، الذين قدرت المنظمة عددهم بـ27 ألفاً و21 أسرة أو 102ألف و126 فرداً.
وأشارت إلى أن هؤلاء عانوا من النزوح مرة واحدة على الأقل بين 1 يناير و18 يوليو الجاري. مؤكدة في تقرير لها أنه بين 12 و18 يوليو، تم تسجيل أسر نازحة جديدة في تعز (48 أسرة) والضالع (21 أسرة) والحديدة (17 أسرة).
وأرجعت المنظمة سبب نزوح معظم الحالات في الحديدة إلى القتال المتزايد، الناتج عن الخروقات اليومية والمستمرة لميليشيا الحوثي، واستهدافها المتواصل للمدنيين والأعيان المدنية.
وبحسب التقرير فإن قرابة نصف الأسر النازحة منذ مطلع العام الجاري، أسرة استقبلتهم محافظة مأرب وحدها، فيما توزعت بقية الأسر على بقية المحافظات.
ولا زالت هناك عدم قدرة على الإبلاغ عن الأرقام في بعض المحافظات بسبب قيود الوصول التي تعيق إحصاء أعداد أخرى من النازحين لا يسجلون في مثل هكذا قوائم.
- المقالات
- حوارات
