
أعلن الاتحاد الاوربي أنه سيعمل مع أعضاء آخرين من المجتمع الدولي للتواصل مع الأطراف والفاعلين ودعما لجهود الأمم المتحدة لوضع حد للحرب في اليمن وإحضار الأطراف إلى طاولة التفاوض والدفع نحو صمت البنادق نهائيًا.
وقالت مفوض إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوربي، يانيز لينارتشيش، إن "الوقت حان للوقوف مع الشعب اليمني".
وأضافت يانيز لينارتشيش، أن الانتقال السريع لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والقتال المتجدد، أدى إلى تفاقم الوضع في اليمن، ما أوصل الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات شاهقة، وأن "الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي لا يمكن أن يتجاهلوا هذه الأزمة".
وأشارت يانيز لينارتشيش، ونوهت إلى أن هناك جملة من العراقيل أمام المساعدات الإنسانية تتمثل في القيود التي تفرض على العاملين في المجال الإنساني ما حرم، العام الماضي، قرابة 8 ملايين شخص في اليمن من شكل ما من المساعدات الإنسانية.
واتهمت يانيز لينارتشيش، ميليشيا الحوثي بإثارة خطاب الكراهية والعنف ضد المنظمات الإنسانية، حيث والعاملون الصحيون الذين يعتنون بمرضى فيروس كورونا وكذا الفئات التي أضحت كبش فداء للتهديدات والهجمات.
وطالبت يانيز لينارتشيش، جميع أطراف النزاع في اليمن الامتثال بالتزاماتهم وفق قانون الحرب، ورفع العراقيل من أمام منظمات المساعدات، كما يجب حماية واحترام المدنيين والبنية التحتية المدنية الحرجة والمنظمات الإنسانية.
ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.
وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.

- المقالات
- حوارات