
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن المؤشرات لا تزال توحي بانتشار فيروس كورونا في اليمن بشكل سريع، وعدد الحالات المؤكدة والوفيات المعلنة رسمياً أقل من الأعداد الفعلية.
وفي بيان لها، أوضحت الأمم المتحدة أن أزمة الوقود والتمويل المستمرة في اليمن تهدد تشغيل المرافق الصحية والاستجابة الخاصة الواسعة النطاق لوباء كورونا.
كما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عن أن عمليات شـراء وتوزيع الأكسجين ومعدات الوقاية الشخصية لا تزال من أهم الأولويات.
ومنذ أيام، حذرت منظّمات تابعة للأمم المتحدة من أنَّ الأزمات في اليمن تهدّد بزيادة أعداد المصابين بمستويات عالية من انعدام الأمن الغذائيّ، بنحو مليون ومئتي ألف شخص خلال 6 أشهر.
وقال برنامج الأغذية العالمي ومنظّمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظّمة الأغذية والزراعة في بيانٍ مشترَك، إنَّ الصدمات الاقتصادية والصراع والفيضانات والجراد ووباء كورونا تُثير عاصفة "يمكن أن تعكس المكاسب التي تحقّقت على صعيد الأمن الغذائيّ".
وأشارت المنظمات إلى أن "تحليلاً للأوضاع في 133 قطاعاً في جنوب اليمن أظهر زيادة مقلقة للأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
وكانت المنظمات الانسانية حذرت من فقدان أرواحٍ لا حصر لها بسبب قرب انهيار النظام الصحي في اليمن

- المقالات
- حوارات