قال برنامج الاغذية العالمية، اليوم السبت، إن اليمن معرض لخطر الانزلاق إلى "المجاعة" في حالة امتد أمد الصراع وأعاق وصول الامدادات الغذائية.
وقدم مكتب البرنامج في اليمن، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في اليمن، 7 اعتبرها "من أعظم التهديدات التي يواجهها الشعب اليمني الذي يكافح للعثور على ما يكفي من الغذاء للبقاء على قيد الحياة".
وأوضح البرنامج أن التهديد الأول يتمثل في استمرار الصراع، مشيراً إلى أنه تصاعد خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، وأدى إلى مقتل عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال.
وأشار البرنامج إلى ان التهديد الثاني يتمثل في عملية سقوط العملة الوطنية، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل سريع جدا، وتراجع التحويلات المالية من الخارج، لافتاً إلى أن التهديد الثالث جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث لدى اليمن أعلى معدل وفيات على مستوى العالمي، وأدى انتشار الفيروس إلى تعطل الواردات الغذائية وسبل العيش.
واعتبر البرنامج أن الفيضانات يعتبر المهدد الثالث حيث لقي العشرات مصرعهم جراء الفيضانات التي وصفها بـ"المدمرة" وأدت إلى نزوح الآلاف وتدمير العديد من المنازل وجرف الاراضي الزراعية التي تضمن استمرار سبل العيش لليمنيين.
وقال البرنامج إن الخطر الخامس يتمثل في الكوليرا، حيث من المتوقع ان يزداد عدد المصابين جراء موسم الأمطار التي تشهدها البلاد، وسيكون الناس أكثر ترددا في الحصول على الرعاية الطبية بسبب الخوف من فيروس كورونا.
وأضاف برنامج الاغذية أن "أزمة الوقود"، بمثابة الخطر السادس الذي يهدد اليمنيين، حيث يؤدي نقص الوقود إلى تعطيل المستشفيات وخدمات الاتصالات التي تعتمد على الوقود لتوليد الطاقة.
وفيما يتعلق بالخطر السابع والأخير، أشار البرنامج إلى أنه "ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).
وقال البرناج إن تسرب النفط من المرجح أن يؤدي إلى إغلاق مينائي الحديدة والصليف ، مما قد يخلف وضعاً "مدمراً" في اليمن ويهدد واردات اليمن من السلع التجارية الغذائية.
- المقالات
- حوارات