الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعز ..مشائخ بني يوسف يناشدون قبائل البيضاء للقيام بواجبهم الاخلاقي تجاه جريمة إعدام الطبيب مطهر اليوسفي
تعز ..مشائخ بني يوسف يناشدون قبائل البيضاء للقيام بواجبهم الاخلاقي تجاه جريمة إعدام الطبيب مطهر اليوسفي
تعز ..مشائخ بني يوسف يناشدون قبائل البيضاء للقيام بواجبهم الاخلا
الساعة 04:30 مساءاً (متابعة خاصة)

في أول رد فعل على جريمة إغتيال الطبيب مطهر اليوسفي شنقا من قبل تنظيم القاعدة وجه  مشائخ واعيان ووجهاء بني يوسف "مديرية المواسط"،محافظة تعز، مناشدة لقبائل البيضاء للقيام بواجبهم الأخلاقي تجاه جريمة إعدام "مطهر اليوسفي" من قبل أسرة زوجته.

وقالوا في المناشدة الموجهة الى قبائل البيضاء إن "جريمة سجن وتعذيب وخنق وصلب ابننا الدكتور مظهر محمد سيف اليوسفي هي وصمة عار في جبين الإنسانية، وليس فيها من تلك التصرفات ما يحمل ذرة دين أو أخلاق أو أعراف، وهي كسر لكل ماله صلة بالآدمية ودخيلة على كل مجتمعاتنا".

وعبر مشائخ مديرية المواسط، عن إدانتهم هذه الجريمة الشنعاء، وحملوا أسرة زوجته السابقة المسؤولية بدرجة أولى، كون أقاربها المنتمين لجماعة أنصار الشريعة هم من نفذوا الجريمة، وأولهم سليمان قاسم المرقشي".

ودعوا كافة قبائل البيضاء إلى "القيام بواجبهم القبلي والأخلاقي حيال هذه الجريمة، أولا بالاستنكار لما حدث للدكتور مظهر، والقبض على المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة، ورد الأموال التي نهبت من منزل وعيادة المغدور، ورد الاعتبار لأسرته بعد تشويه سمعة ابنهم وإجباره على الاعتراف تحت تهديد السلاح بأشياء لك يقم بأي منها".

وأشاروا إلى أن اليوسفي "كان طبيبا مكافحاً وأقام شغله آمنا مطمئنا إلى نخوة أبناء تلك المنطقة، وقد عاملوه كواحد منهم، وهو عاملهم كأهله طوال 12 عاما، وحدث بينه وبين عائلته مشكلة كما يحدث لكل الناس، فتم الاستقواء عليه بقيادات إرهابية لا تعرف من الدين ولا العرف شيء، وحين كانت المشكلة قاب قوسين أو أدنى من الحل بين إخوة المغدور وأهل زوجته فوجئوا بإعدامه بعد نشر فيديو تم تسجيله تحت التعذيب وتهديد السلاح".

وقالوا إن "كل القرائن والدلائل وشهادة زملائه والمقربين منه في مقر عمله يؤكدون أن تلفيق التهم في ذلك الفيديو كانت لإكساب قضيته بعدا أخلاقيا كي يمنع عنه تعاطف الناس، بينما الواقع يؤكد أن الدكتور مظهر عمل طوال هذه السنين بأخلاق اكتسبها من بيته، وأخلاق طبيب فرضتها عليه مهنته، وأخلاق مجتمع يعيش فيه ويقدر تقاليده وأعرافه، وإن محاولة تشويه سمعته لمنع التعاطف عنه هو جريمة أخرى تضاف إلى جريمة قتله والتشنيع بجثته".

وتابعوا قائلين إن "التضارب في التهم التي ألقيت على المغدور يؤكد أنه كان بريئا، وأنه لم يكن سوى طبيب يؤدي مهنته بكل أمانة وأخلاق، وإلا لما استمر كل هذه السنين، ولم يعرف عنه أي انخراط في عمل سياسي أو عسكري أو غيره".

وكان مسلحو القاعدة في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) قد أقدموا على إعدام الطبيب اليوسفي بعد اتهامه بالجاسوسية ورفع إحداثيات ساعد الدرونز الأمريكي على استهداف قياداتهم.

ونشر تنظيم "أنصار الشريعة" الفرع المحلي لتنظيم القاعدة مقطعاً مصوراً يظهر فيه الدكتور اليوسفي ويدلي باعترافات حول قيامه بالتجسس على عناصر التنظيم وزرع شرائح وممارسة أعمال لاأخلاقية داخل عيادته، حسب ما ورد في التسجيل المشكوك في صحة مضمونه كون المرجح أن يكون قد أدلى بالاعترافات تحت الإكراه في سجون القاعدة، كما نشروا صوراً لجثة الدكتور معلقة على جدار مبنى في مركز المديرية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص