قال حسن علي السوادي، وكيل محافظة البيضاء، أن المؤتمر الشعبي العام جسد الديمقراطية على أرض الواقع، وحقق سيادة النظام والقانون انطلاقاً من الميثاق الوطني، الذي أكد على أنه (لا حرية بلا ديمقراطية ولا ديمقراطية بلا حماية ولا حماية بدون تطبيق سيادة القانون).
وقال عضو اللجنة الدائمة ،لصحيفة الميثاق، "إن الذكرى الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام جاءت والوطن وشعبه يمر بمنعطف تاريخي لم يسبق له أن مر به خلال قرن من الزمن، وبات اليوم على قيادة المؤتمر الشعبي وأعضائه وقواعده وأنصاره المنتشرين في ربوع الوطن الحبيب أن يكونوا عند مستوى المسؤولية، وأن يحافظوا على وحدة المؤتمر التي هي بمثابة الحفاظ على مبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدة، وينعكس ذلك على الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته وكرامته واستقلاله، وهذا الأمر لم ولن يتم ما لم تصفى النوايا وتغلق أبواب الحقد والضغائن".
وأضاف "لهذا إن أردنا الحفاظ على تنظيمنا فعلينا الاستفادة من الأخطاء الفادحة التي مورست في الماضي منها بقصد وهذا ما يجب علينا التنبه له، ومنها بغير قصد وبحسن نية وهذا يغفر لمن أقدم على ارتكابها شريطة أن يعدلوا ويتجنبوا ممارستها مستقبلاً".
وتابع السوادي "وبهذه المناسبة أدعو قيادة المؤتمر العليا في الداخل والخارج بمختلف درجاتهم التنظيمية تحمل المسؤولية الوطنية والتنظيمية والأخلاقية تجاه الوطن والشعب أولاً، ومن ثم تجاه ما يجب عليهم القيام به لرأب الصدع المؤتمري-المؤتمري ونبذ الخلافات ودفن الجراح، ومن ثم الانطلاق بروح المسؤولية لمد أيديهم لكل القوى الوطنية بمختلف التكوينات السياسة والاجتماعية للشراكة والعمل معاً من أجل تحقيق وتجسيد الأهداف الوطنية والانخراط بروح الفريق الواحد في حسم المعركة الوطنية التي يخوضها أبناء اليمن من أجل استعادة الجمهورية والدولة ومؤسساتها، وإخراج الوطن من المحنة التي يعيشها، حفظ الله وطننا وشعبنا، وحمى الله مؤتمرنا الشعبي العام".
- المقالات
- حوارات
