وجه الدكتور محمد مارم سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، في حديثه لـ "الميثاق" التهاني والتبريكات لقيادة وأعضاء وأنصار تنظيم المؤتمر، بمناسبة حلول ذكرى 24 أغسطس 1982م.
وقال مارم "تنظيم المؤتمر الشعبي العام شأنه شأن المكونات السياسية اليمنية الأخرى، تنظيم سياسي يمني أصيل، فكراً وممارسةً وعنصر توازن لا غنى عنه في قيادة الدولة والوطن وترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية وممارسة السلطة من خلال القواعد الديمقراطية والتداول السلمي".
وتابع القيادي المؤتمري "مارم": إن من أهم خصائص تنظيم المؤتمر منذ نشأته التمسك بثوابت الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري ومواكبة التغيرات تحت سقف الوطن، وليس من خلال نظريات فوقية أو أفكار مقطوعة الصلة بالحقائق المحسوسة والتقاليد العريقة للشعب اليمني وخصوصياته".
واوضح "إن المؤتمر تأسس على منظومة أفكار متكاملة استلهمها من تجارب وبرامج التيارات الوطنية اليمنية في القرن الماضي التي آمنت بالمُثُلِ الوطنية العليا والأهداف الكبرى، وهذا ما يجعله مسؤولاً عن مضاعفة الجهود لبناء تكتل سياسي وطني يضم مجموعة واسعة من الانتماءات والمكونات الاجتماعية الأصيلة".
وأضاف سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية "بطبيعة الحال يواجه المؤتمر كغيره من التنظيمات والقوى الوطنية الأخرى تحديات ومخاطر ليست هينة، وفي مقدمتها النزعات الطائفية والمناطقية والسلالية البغيضة وتدخلات النظام الفارسي في إيران الأمر الذي يستوجب اتجاه جهود جميع المناضلين الشرفاء في مختلف التنظيمات والمكونات السياسية الوطنية اليمنية إلى المحافظة على وحدة الصف والوقوف بإخلاص وشجاعة إلى جانب الشرعية الدستورية بقيادة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يخوض حرباً مفتوحة لا هوادة فيها ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في سبيل استعادة الدولة وتكوين اليمن الاتحادي القائم على أسس النظام والقانون والمواطنة المتساوية دون إقصاء أو تهميش".
وختم السفير مارم حديثه "أجدد التهاني والتمنيات الأخوية لكافة الإخوة أعضاء المؤتمر الشعبي العام والتنظيمات والأحزاب السياسية الأخرى وكافة ابناء الشعب اليمني الحر الأبي، وكل عام وبلادنا ووطننا في خير وازدهار وتقدم وسؤدد".
- المقالات
- حوارات
