قال القيادي المؤتمري عبدالحافظ السمه رئيس شركة كمران للصناعة والاستثمار،أن ال 24 من أغسطس 1982م، محطة فارقة في تاريخ اليمن السياسي تحمل في ثناياها ذكريات وإنجازات عظيمة ومشرقة تحققت للوطن، ومنها وفيها كانت مسيرة هذا الحزب السياسي العظيم المؤتمر الشعبي العام".
وأوضح السمه، للميثاق، أن كافة شرائح الشعب بمختلف مشاربها السياسية وتنوعاتها الاجتماعية والقبلية، شاركت في صياغة فكر ونهج المؤتمر الشعبي العام، وكانت نظرية المؤتمر صناعة يمنية خالصة تمثلت في الميثاق الوطني، وأصبحت كل أدبياته وبرامجه نابعة من رحم المعاناة اليمنية التواقة ليمن جديد ومستقبل أفضل وخلاصة للفكر التنويري اليمني على الساحة اليمنية.
وأضاف "لذلك أصبح المؤتمر الشعبي العام بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو عام 1990م وكفالة دستور الجمهورية اليمنية للتعددية الحزبية، هو الحزب الأول جماهيرياً وحزب الشعب، من خلال المنتسبين له أو من خلال صناديق الاقتراع للاستحقاقات الانتخابية سواءً البرلمانية أو المحلية أو الرئاسية، وفي كل الدورات الانتخابية خلال الثلاثة عقود الماضية لاعتداله ووسطيته واستيعابه طموحات الشعب في الديمقراطية والحرية واحترامه للآخرين وإيمانه بالشراكة وسيادة القانون".
وتابع "لقد كان رصيد المؤتمر الشعبي العام الملايين من أبناء الشعب اليمني، وما يزال المؤتمر الشعبي العام بقياداته وكوادره الشرفاء وقاعدته العريضة الممتدة على أرض وتراب كل اليمن وخارجه حزباً نموذجياً للعمل السياسي وإدارة الدولة، وقادراً على مواجهة كل التحديات والخروج بالوطن من بين الأمواج المتلاطمة والجروح الدامية إلى شاطئ الأمان ومشفى الأمل لمستقبل أفضل مع كل الشرفاء من أبناء اليمن في كل الأحزاب السياسية والتنظيمات الوطنية والتكتلات القبلية في كافة محافظات الجمهورية".
- المقالات
- حوارات
