عبر عدد من المواطنين من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية عن خالص التهنئة لقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الـ 38 لتأسيس هذا الحزب الوطني الذي كان له الدور الأبرز في تحقيق إنجازات في مختلف مجالات الحياة، مشيرين في الوقت ذاته إلى أهمية أن تكريس الجهود من أجل القيام بالدور المناط بهذا الحرب في استعادة وحدة الصف ومجابهة المخاطر المحدقة باليمن جراء الانقلاب المشؤوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية:
.........
في البداية تحدث المحامي سالم سلمان الوالي، عضو اللجنة الدائمة، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية، نائب رئيس اللجنة التحضيرية للموتمر الشعبي العام الجنوبي قائلا: تأتي الذكرى الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال وبلادنا تمر بظروف صعبة ومعقدة، وهو الأمر الذي يتوجب علينا تجاهه تكاتف الجهود نحو وحدة الصف لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني.
من مبادئه وأهدافه احترام الحقوقي والحريات والتعددية السياسية وقبول الآخر، محاربة الجهل وتشييد الجامعات والصروح العلمية، كانت هذه أسمى وأنبل أهداف حزب المؤتمر الشعبي العام الذي دائماً أفتخر بعضويته، وميثاقه الوطني هو نهجه نحو البناء والتقدم والتنمية.
نبذ الخلافات
وتابع الوالي: في الذكرى الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أدعو الجميع إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات وإعلا مصالح الوطن فوق كل الاعتبارات، والعمل من أجل مستقبل آمن ومزدهر لأجيال تحطمت أحلامها وآمالها بسب الانقلاب على الشرعية والدولة والمؤسسات، وتسبب ذلك في دمار الوطن ونسيجه الاجتماعي وخلق صراعات حزبية ومناطقية جميعها أضعفت صفوفنا وتنظيم مواقفنا نحو سياسة عادلة تحفظ حقوق الجميع على السواء بشمال الوطن وجنوبه، والمؤتمر عليه أن يعي أن الوضع الراهن يحتم عليه إعادة صياغة الأفكار لتواكب المرحلة والخروج من القوالب الجامدة التي لن تخدمنا كأعضاء أو كمؤتمر شعبي.
للوطن الازدهار
واختتم بالقول: إننا نؤكد وقوفنا خلف قيادة المؤتمر المتمثلة في فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله، وننتهز هذه الفرصة لنرفع له آيات التهاني والتقدير، ونتمنى للوطن الأمن والازدهار وللشعب السعادة والخير.
الأحقاد والكراهية
من جانبه قال جبران باشا: الذكرى الـ 38 لتأسيس حزب الوسطية والاعتدال، البعيد عن الغلو والتطرف، البعيد عن الأحقاد والكراهية والتآمر، حـزب كـل اليمنيين "المؤتمر الشعبي العام"، كل عام والمؤتمر والمؤتمريون بألف خير واليمن واليمنيون في نصر وتمكين وازدهار.
الحفاظ على الهوية
وأكد بشير محرم أن المؤتمر الشعبي العام انتهج المسار الوطني الجميل في الحفاظ على الهوية الوطنية والوحدة الوطنية والتنشئة الوطنية والسيادة الوطنية والنسيج الاجتماعي الوطني، بما يمكن المجتمع من الاتجاه نحو تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
المسؤولية الوطنية
وقال الإعلامي المعروف توفيق آغا: تمر الذكري الـ 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والوطن منزوع الثقة مزعزع وغير مستقر، نتمنى مع هذه المناسبة أن يكون الوطن مع حلول العام الجديد القادم والمؤتمر الشعبي العام متصالح مع نفسه موحداً بقيادة قوية موحدة، وأن يخوض عراكاً سياسياً ويحمل على عاتقه المسؤولية الوطنية في حماية مكتسباته الوطنية وإنجازاته السياسية على الساحة اليمنية والقومية العروبية، وأن يعاود فتح مقراته ويستعيد نشاطها على مستوى مراكز المديريات والمدن اليمنية.
الموقف المشرف
من جهته قال محمد عادل قشنون: في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام أحييكم وأحيي كل مؤتمري وطني وقف بصف الجمهورية وبصف الشرعية ووقف بوجه الحوثي وأعداء الوحدة، واتخذ الموقف الوطني المشرف والوقوف مع ثورات سبتمبر وأكتوبر وفبراير.
آلية واضحة
ناصر بن محمد ثوابة: بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام نبارك للحزب، ويكفيه فخراً أنه الحزب الذي يستمد أساسه من اليمن ليس فرعاً عن أي دولة أو كيان، ويشبه الشعب اليمني في طبيعته وبساطته وتحولاته كما تفرضها سياسة البلد، ونأمل أن تكون هنالك آلية واضحة لاتخاذ القرار تمثل قناعات أفراده وقواعده.
جميع كوادره
وبعث محمد الحاوري تهنئة جاء فيها: تهانينا لإخواننا في المؤتمر الشعبي العام الذكرى الـ ٣٨ لتأسيسه، ونتمنى أن تتوحد جميع كوادره تحت قيادة واحدة، ونسأل الله لم شمل الجمهوريين بجميع أحزابهم ومكوناتهم لنكون صفاً واحداً لاستعادة اليمن السعيد من مليشيا إيران.
- المقالات
- حوارات