الرئيسية - محافظات وأقاليم - الوسطية والوطنية والحكمة اليمانية.. قواعد المؤتمر الشعبي العام تحتفل عبر "تويتر" بذكرى ميلاد الحزب العظيم
الوسطية والوطنية والحكمة اليمانية.. قواعد المؤتمر الشعبي العام تحتفل عبر "تويتر" بذكرى ميلاد الحزب العظيم
احتفالات المؤتمر
الساعة 05:30 مساءاً (الميثاق نيوز _ خاص)

يحتفل حزب المؤتمر الشعبي العام، بالذكرى ال38 لتأسيسة، والتي تتزامن في ظروف حرجة يمر بها اليمن ككل جراء انقلاب مليشيات الحوثيين على السلطة الشرعية ابان اجتياحها للعاصمة صنعاء، وسيطرتها على مفاصل مؤسسات الدولة سنة 2014م.

كان حزب المؤتمر هو الحزب السياسي اليمني الوحيد الذي صمد في وجه عنجهيات مليشيات الحوثيين عقب اغتصابها للحكم في صنعاء، وسعت من اول وهلة لسيطرتها على مقاليد الحكم بقوة السلاح، الى تعليق الدستور والقانون وتجميد اعمال الاحزاب السياسية، وحضرت المليشيات لعقد مؤتمر ما اسمته حينه ب "الاعلان الدستوري" في القصر الجمهوري بصنعا، والذي  يتيح لها ادارة البلاد، الا ان قيادات المؤتمر في صنعاء برئاسة الراحل الشهيد علي عبدالله صالح، رفض كل الاجراءات التي سعت المليشيات لتحقيقها في تعليق النظام والقانون وإقرار "الاعلان الدستوري" الذي فصلته المليشيات على هواها من اجل التحكم والتفرد في السلطة وقمع المعارضين ويخدم توجه المليشيات الفكري والطائفي والسياسي المدعوم من ايران.

يظل حزب المؤتمر، هو الحزب اليمني الوحيد الذي يمتلك رصيد تراكمي، في العمل السياسي والاقتصادي والامني منذ تأسيسه عام 1982م، وخرج كوادر وطنية مؤهلة مشبعة بحب الوطن. وخدمته، على مدى اربعة عقود مضت، تجعله المصدر الاول لثقة الشعب اليمني بحكم خبرته الطويلة في ادارة الوطن واخرج البلاد من ازمات عديدة معقدة الى بر الامان ابان توليه لمقاليد الحكم في اليمن قبل الوحدة اليمنية وبعد تحقيقها.

وفي الذكرى ال38 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، يستذكر سياسيين واعلاميين ونشطاء يمنيين مسيرة وريادة الحزب ومكانته واهمية تماسكه واستمرار مشواره السياسي لتحقيق الامن والاستقرار لليمن واليمنيين، يرصد محرر "الميثاق" ابرز التصريحات تزامنا مع احتفالات اعضاء وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام في الداخل وخارج اليمن. 

وبهذه المناسبة قال القيادي المؤتمري، قاسم محمد الكسادي، تحل علينا الذكرى 38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الحزب الوطني الرائد الذي في عهده شهدت اليمن الامن والاستقرار والتنمية على يد مؤسسه الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وبالرغم مما يمر به من تحديات جمه الا انه سيظل شامخا لاتثنيه المؤامرات الداخلية والخارجية.

الشيخ ياسر العواضي، قال في ذكرى تأسيس حزب المؤتمر، اعضاء وقيادة وجماهير المؤتمر الشعبي العام كل عام وانتم بخير. 

واردف، تعرفون مايجب عليكم ان تقوموا به وأن تفرقتم في الاقاليم السياسية في الداخل والخارج، ستعودون بأذن الله ويعود المؤتمر، وستلتئم للوطن جراحه، ومن بين الرماد سينهض المارد اليمني الكبير ويلم الشتات.

من جهته قال الشيخ ذياب بن معيلي في الذكرى ال38 لتأسيس حزب المؤتمر، جسد المؤتمر الشعبي العام القيم التي تضمنها الميثاق الوطني وجعلها واقعاً ملموس في حياة الشعب اليمني وتحقيق تطلعات وآمال شعبنا بتحقيق الوحدة اليمنية والحفاظ على الثورة ومبادئها كما تبنى جميع أهدافه وتطلعات شعبنا.

وهنئ الكاتب والسياسي اليمني كامل الخوداني، في الذكرى ال 38 لتأسيس حزب المؤتمر العظيم الممتد لكل بقعة من الارض اليمنية المحمل بإرث ثلاثة عقود من الإنجازات،  اعضاء وكوادر حزب الموتمر، مؤكدا، ان كل عام وحزبنا شامخ،قيادة يفتخر بها ضحت بدمائها لإجل الوطن، انجازات بطول اليمن وعرضها قاعدة ممتدة في كل اليمن وتتسع كل يوم رغم ما يواجهه حزبنا من طعنات ولهذا #افتخر_انت_مؤتمر.

وقال السياسي اليمني عارف ابو حاتم، في مثل هذا اليوم شهدت اليمن ميلاد حزبها الجامع وعمادها الكبير ومظلة العمل السياسي الحصيف فكان المؤتمر الشعبي العام

وتابع، قاد المؤتمر البلاد في أحلك اللحظات وأوصلها إلى مراتب متقدمة في العمل السياسي والإداري والديمقراطي ولايزال ولّاد بالوطنين والشرفاء والقادرين.

ووجه النائب علي مسعد اللهبي، رسالة الى منتسبي حزب المؤتمر، الى كل قيادات المؤتمر الشعبي العام  وأعضا ئه وقواعده  وأنصاره نهنئكم بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر   وعلى كل اعضاء المؤتمر المطالبه  المستمره  برفع العقوبات الضالمه عن السفير احمدعلي عبد الله صالح.

وفي رسالة مقتضبة وجه القيادي، محمد النزيلي، دعوة لاعضاء المؤتمر قال فيها: في ذكرى تأسيس المؤتمر، أتمنى أن تعمل قيادات المؤتمر في الداخل والخارج على عدم الإنجرار خلف التقسيمات التي تسعى الأطراف الحاكمة لجعلها قيما مطلقة على حساب فكر الدولة وثقافة المواطنة، وأن تحافظ على فكر المؤتمر في إعلاء قيم الدولة من خلال حمل هموم المواطنين في كل موقع يتواجدون فيه.

واشار، محمد بن يحيى جسار، بقوله: رأي الشعب أمس، واليوم، حينما كان المؤتمر موجود بالدولة والساحة الوطنية، والشعب يعيش حياتة الطبيعية كان ينضرله كغيره من الاحزاب.

ولفت، وبغيابه عن الدولة والساحة وعاش تجربة من خلفوه، عرف الفارق الكبير فصارالمؤتمرحاضرا في كيانه بقوة حيث ادرك قيمتة كحزب ودولة.

واكد الاعلامي، محمد عبدالله الحضرمي، ‏ان فكر المؤتمر الشعبي العام، ما زال يمثل الأمل الأبرز للشعب في خلاصه من وطأة التطرف والعنصرية والمذهبية والاقتتال الذي الإمامة الجديدة وينبذه المؤتمر بوسطيته واعتداله وتقديس قيم المواطنةلا التمييز، والتعايش لا التطرف، والقبول بالآخر لا قتله أو نهبه و التحريض ضده لمجرد الإختلاف معه.

وافاد الناشط اكرم الخوداني، ان ‏المؤتمر الشعبي العام لا يزال بعد 38 عام من تاسيسه هو الرهان المرحلة لمشروع  بناء الدولة اليمنية الحديثة وهو عصا  التوازن التي تمسك بها مختلف القوى الوطنية السياسية والاجتماعية.

من جهته نوه، عبدالغني المصعبي، بقوله: ‏في مثل هذا اليوم 24أغسطس 1982م شهدت الساحه اليمنية تحولا  تاريخيا سياسيا بتأسيس المؤتمر الشعبي العام   حزب يمني خالص ليمثل الحركة الوطنية المعاصره ومن المؤلم ان تحل علينا ذكرى تأسيسه ولم يعد بيننا مؤسسه الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح  وأمينه الوفي الشهيد الشيخ عارف عوض الزوكا.

‏ولفت، المصعبي، وقد استشهد الزعيم والأمين بكل شجاعة وبسالة وكرامة وثبات على المبادئ الوطنية سيظل يفخر بها كل يمني شريف ويعتز بها كل مؤتمري حافظ على ولائه لوطنه ولحزبه ولم تغيره المصالح ولا الأهواء ونؤكد لكل الاحرار الشرفاء الغيورين على وطنهم بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل صمام أمان لهاذا الوطن.

واشار، ‏مهما تكالبت عليه الاعداء سينهض ومعه كل الشرفاء من كل المكونات لأستعادة الوطن واستعادة النظام الذي يحمي الجميع ونستظل تحت ظله ومن هنا نرفع التهاني والتبريكات لكل اعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج.

وختم، ‏نجدد العهد والولاء لهاذا المكون العظيم واننا سنقف صامدين في وجه كل العواصف والتحديات التي تواجهنا حتى نخرج بوطننا الى بر الأمان.

الحريه للأحرار ولا نامت أعين الجبناء

‎#المؤتمر_الشعبي_العام

‎#الذكرى38_لتأسيس_المؤتمر_الشعبي_العام 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص