كشف السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إن ميليشيا الحوثي تمانع إفراغ الناقلة صافر من النفط المقدر بنحو 1.1 مليون برميل.
جائ ذبك في تصريح لمعالي السفير ادلى به لصحيفة الشرق الأوسط، حيث اضاف: الحوثيين يشترطون في هذه المرحلة إصلاح ناقلة النفط صافر العائمة على سواحل البحر الأحمر، غرب اليمن، دون إفراغ النفط الموجود على متنها.
وأوضح آرون، أن مهندسي الأمم المتحدة لم يحصلوا حتى الآن على تصريحات الدخول من الحوثيين، وما زالوا في جيبوتي.
وأكد أن المجتمع الدولي ينتظر اتفاقاً بين الأمم المتحدة والحوثيين.
مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، لديها شكوك في خطة الأمم المتحدة، في الوقت الذي لا يزال خطر الناقلة صافر مستمراً، وأن ذلك يمثل مشكلة كبيرة.
وتهدف خطة الأمم المتحدة لتقييم الناقلة صافر إلى إجراء الصيانة اللازمة لها، وإفراغها من النفط بشكل فوري تجنباً لحدوث أي تسرب من المحتمل أن يهدد بحدوث كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية غير مسبوقة، لكن الحوثيين الذين وافقوا، الشهر الماضي، على منح مفتشين أمميين الضوء الأخضر لتفقد الناقلة، تراجعوا عن ذلك ويطالبون بطرف ثالث للإشراف على عملية الصيانة دون تفريغ الحمولة.
- المقالات
- حوارات
