حالة من الغضب ابدتها الحكومة البريطانية تجاه ميليشيا الحوثي في اليمن بعد جريمة تعذيب الشاب عبدالله الاغبري.وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، روزي دياز، في تغريدة على "تويتر" اليوم الاثنين 14/سبتمبر/2020م، "لا يمكنني حتى أن أتصوّر المعاناة التي عاشها عبدالله الأغبري، رحمه الله"، واصفة ماحدث بأنه "تعذيب شنيع وقتل مروع".
واضافت : أن هذه الجريمة من بين الكثير من الجرائم التي تحدث في اليمن، مؤكدة أنه يجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة.
مؤكدة "لا يزال إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لنا لإحلال السلام الذي يستحقه اليمنيون".
وعلى صلة بالموضوع كان سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون قد دعا الخميس الماضي ، إلى سرعة محاسبة مرتكبي جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري، مؤكداً أنه لايمكن أن تمر هذه القضية بصمت.
وأثار مقتل الشاب الأغبري الشارع اليمني بعد تسريب مقاطع فيديو وصور عن هذه الجريمة التي مايزال الغموض يشوب تفاصيلها، حيث نزل المئات إلى الشوارع للمُطالبة بالقصاص من الجناة، رافعين صور الشاب المغدور.
واستبعد عدد كبير من الناشطين اليمنيين أن تكون السرقة دافعاً لارتكاب الجريمة الوحشية كما يحاول الجناة التبرير .
ورجح الناشطون بأن تكون هناك دوافع أخرى أكثر غموضاً تتعلق بعملية ابتزاز للفتيات حاول المجني عليه فضحها ، بالإضافة الى تورط عدد من الشخصيات النافذة في البلد.
ويخشى ناشطون اجتماعيون وحقوقيون في البلد من أن يتم التضحية بمن ظهروا في مقاطع الفيديو ككبش فداء والتستر على بقية الضالعين والمتورطين، دون الكشف عن الغموض الكبير الذي يشوب القضية.
وقتل الشاب عبدالله قائد الأغبري من أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، أواخر أغسطس الماضي على يد خمسة أشخاص بينهم مالك المحل الذي كان يعمل فيه بالعاصمة صنعاء ، بعد تعذيبه لمدة 6 ساعات بشكل وحشي.
- المقالات
- حوارات