بعد عامين من وقوع الجريمة الشنعاء ضد ابرز صرح جامعي في تعز حيث تعرض رئيس الجامعة البرفسور محمد الشعيبي لعملية اغتيال نجا منها وقتل فيها مرافقه الشخصي على يد اشخاص عجزت السلطات المحلية القبض عليهم بعد مرور عامين على ارتكاب الجريمة ،وفي هذا السياق نظم طلاب وطالبات كلية الآداب بجامعة تعز، اليوم الأربعاء، وقفة إحتجاجية مطالبين بالقبض على المتورطين في محاولة إغتيال رئيس الجامعة أ.د/محمد الشعيبي وقتل مرافقه الشخصي موفق الشميري وذلك في ال21 من نوفمبر 2018 م
وحضر الوقفة الإحتجاجية عدد من كبار ونخبة التدريس في الجامعة تتقدمهم عميدة كلية الآداب الدكتورة/نبيلة الشرجبي.
ورفع المحتجون لافتات طالبوا فيها رئاسة الجامعة القيام بخطوات تصعيدية في محاولة للضغط على السلطات بسرعة القاء القبض ومحاكمة المجرمين.
ووجه المحتجون رسالة الى المسئولين قالوا فيها إن كنتم عاجزين عن القبض على الجناة فاتركوا أماكنكم لمن هم أهل لذلك.
وبدورها عميدة كلية الآداب الدكتورة/نبيلة الشرجبي ألقت كلمة في الوقفة الإحتجاجية، أكدت فيها" ان محاولة إغتيال الشعيبي تعد إغتيال للصرح العلمي وللتعليم بجامعة تعز."
وتابعت قائلة: "من هنا ومن هذه الوقفة نطالب السلطة التشريعية والمحلية بالنظر الى هذه القضية وسرعة إلقاء القبض على المنفذين ومحاسبتهم حسب الشرع والقانون".
ونوهت بأن جميع الكليات التابعة لجامعة تعز ستقوم يوم غد الخميس بتنظيم وقفات إحتجاجية أخرى أمام مبنى المحافظة.
معبرة في ختام حديثها عن شكرها لكل من حضر وشارك في الوقفة دون إستثناء كل على حسب إسمه وصفته.
وتشهد محافظة تعز إنفلاتا أمنيا غير مسبوق مما يقلق السكينة في المواطنين ويثير الخوف في أرجائهم.
- المقالات
- حوارات
