قُتل 462 عنصراً من المليشيا الحوثية الانقلابية، بينهم قيادات ميدانية بارزة، وأصيب أكثر من 684 آخرين، بنيران أبطال الجيش الوطني خلال العام 2020 م، وذلك حسب إحصائية للمركز الإعلامي لمحور تعز.
وقال المركز إن الجيش تمكن خلال العام من تدمير وإعطاب 13 طقما حوثياً و 6 مدافع و 8 رشاشات وإسقاط 3 طائرات مسيرة تابعة لمليشيات الحوثي وتدمير مركز تدريبي، بالإضافة إلى تفكيك شبكة عبوات ناسفة.
مضيفاً بأن المواجهات تركزت بين الجيش الوطني ومليشيات الحوثي في عدد من جبهات القتال المشتعلة على أطراف المدينة وريفها.
وأشار إلى أن المواجهات حصدت قيادات ميدانية في صفوف المليشيا، أبرزها قائد ما يسمى باللواء 17.. علي عبدالرزاق الشرعي، وأركان حرب ما يسمى بمحور الحوبان المنتحل رتبة عميد عبدالرحمن المتوكل، والمدعو أبو عبدالعزيز قائد القطاع الغربي وكذا أبو حرب، والمدعو محمد منصور فارع.
كما لقت عدد من قيادات مليشيا الحوثي مصرعها، ومنها ما يسمى الضابط في الأمن الوقائي شهاب المكردي، وما يسمى بقائد المليشيا في جبهة الأربعين أبو هاني، وكذا المدعو أبو قصي، إلى جانب الهلكى الملقب أبو طه والمدعو أبو رعد، وكذا مفقود الشميري وما يسمى القيادي حمزة الانسي .
ودارت مواجهات عنيفة في جبهتي الشقب بصبر، وكذا محيط مدرسة محمد علي عثمان، وجبهتي الكريفات ومعسكر التشريفات، وجبهة الأربعين، شرق وشمال المدينة .
وتمكنت قوات الجيش الوطني خلال تلك المواجهات من إحراز تقدم ملحوظ، والسيطرة على عدد من المواقع.
وفي جبهات ريف المحافظة دارت معارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي في جبهتي مقبنة وقهبان وأطرافها (غربا)، وكذا الاقروض والصلو والاحكوم وحيفان، جنوب المحافظة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجمات الحوثيين، وإحباط جميع محاولات مليشيا الحوثي في التقدم وتكبيدها خسائر فادحة.
- المقالات
- حوارات