طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مجلس الأمن بإدانة صريحة لميليشيا الحوثي، إثر الهجوم على مطار عدن الدولي جنوبي البلاد.
وقال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي خلال اتصالين هاتفيين مع المندوب الفرنسي نيكولاس دي ريفير، ومندوب جمهورية إستونيا سيفين جيرجينسون، مساء الإثنين، إن "الهجوم الذي استهدف حكومة الكفاءات السياسية في مطار عدن يعد عملاً إرهابياً مدبراً استهدف تقويض العملية السياسية"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأضاف أن المؤشرات الأولية المتوفرة تشير إلى مسؤولية الحوثيين عن هذا العمل الإرهابي.
وشدد السعدي، على أهمية أن "يتجاوز مجلس الأمن مربع إدانة الفعل إلى الإشارة بوضوح إلى مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان".
ودعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على العملية السياسية وإرسال رسالة واضحة وصريحة للحوثيين بأن تلك الأفعال الإرهابية لا تعكس رغبتهم في الوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وأوقع الهجوم، الذي استهدف مطار عدن، الأربعاء، تزامنا مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة من العاصمة السعودية الرياض، 26 قتيلا و 110 جرحى وفق حصيلة رسمية.
واتهمت الحكومة اليمنية والتحالف العربي، بقيادة السعودية، ميليشيا الحوثي بشن هذا الهجوم، لكن الجماعة أدانته، ونفت مسؤوليتها عنه.
- المقالات
- حوارات