كشف مصدر مطلع عن توقيع برنامج الغذاء العالمي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعين للامم المتحدة، عقود مع المليشيا الحوثية، لدعم الاخيرة في محافظة الحديدة.
ويأتي عقد برنامج الغذاء العالمي، قبل أيام من سريان قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي صنف الاسبوع الماضي، مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية" والذي من المفترض ان يمنع المنظمات من التعامل المليشيا.
وقال الصحفي بسيم الجناني، في منشور له على فيسبوك، إن برنامج الغذاء العالمي وقع عقدا جديدا مع ما يسمى المجلس الأعلى الحوثي، لإدارة وتنسيق المساعدات والشئون الإنسانية.
وأكد الجناني أن البرنامج جدد الاتفاق مع المجلس ليستمر عبث ونهب وفساد المنظمات الإنسانية بغطاء حوثي وتبادل للأدوار.
ووعد الجناني بتقديم مزيد من الوثائق التي تفضح انتهاك وفساد المنظمات تحت غطاء المساعدات خلال الأيام القادمة.
الجناني، اتهم في منشور آخر المفوضية السامية لشئون اللاجئين بتقديم الدعم للمليشيا
وقال، إن المفوضية وقعت اتفاقية مع المجلس الأعلى لادارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين، ومؤسسة جيل البناء، التي تعد إحدى تفريخات المجلس الأعلى، حد قوله.
وتهدف الاتفاقية، وفق الجناني، الى دعم المفوضية المجلس الاعلى بدفع إيجارات ورواتب موظفيه، ومستلزمات أخرى، وكذا تمويل مشاريع للمؤسسة.
ولفت الى ان ممثل المفوضية، عُميد أيوب، العراقي الجنسية، هو أكثر المدراء الأجانب الذين مدد لهم فترات عملهم حيث يعمل في الحديدة للسنة الرابعة في الحديدة.
وأشار الى ان مدير المجلس الحوثي جابر الرازحي يمتلك قرار الموافقة او الرفض لاي مشاريع للمنظمات، مضيفا أنه "أكبر هامور إغاثة في الحديدة وحجة والمحويت"
وتُتهم الامم المتحدة ومنظماتها بدعم الحوثيين، عبر مشاريع اغاثية عديدة.
وكشفت تقارير حقوقية، عن تسخير المنظمات الاممية دعمها ومشاريعها لصالح المليشيا الحوثية.
وسبق ان اعترفت عدة منظمات من بينها منظمة الفاو الاممية، بأخذ الحوثيين لمخصصاتها أكثر من مرة في مناطق سيطرتها.
- المقالات
- حوارات
