قالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية اختطفت زوج "ختام العشاري" التي قتلتها قوة أمنية حوثية، الشهر الماضي، امام أطفالها بعد اقتحام منزلها، في محافظة إب، وسط البلاد.
وأوضحت المصادر، أن "محمد مقبل العشاري" زوج ختام العشاري خرج من منزله في مدينة العدين، صباح أمس الجمعة، متجهاً إلى عاصمة المحافظة مدينة إب، ليختفي وينقطع الاتصال به، وفق موقع العربية نت.
ونقلت مصادر إعلامية في المحافظة، أن عناصر حوثية تتبع أمن إب، اختطفت العشاري وأودعته سجن البحث الجنائي، بتهمة ملفقة عن نيته السرقة.
ويوم الاثنين 21 ديسمبر الماضي، ، اقتحمت قوة أمنية تابعة للمليشيا الحوثية، بقيادة المدعو أبو بشار الشبيبي، منزل العشاري في غيابه، بمنطقة العدين، وباشروا زوجته، 28 عاماً، بالاعتداء عليها بالضرب المبرح قبل ان تفارق الحياة في المستشفى.
وكانت وزارة الداخلية الحوثية قد قالت في بيان لها عقب الحادثة، إن محمد العشاري "زوج الضحية" مطلوب في أكثر من جريمة سرقة.
لكن مصدر مقرب من الضحية "العشاري" اكد حينها، إن محمد العشاري وزج الضحية ختام العشاري، لم تكن تهمته الحقيقية السرقة كما اعلن الحوثيون.
وأضاف أن قيادات الحوثيين بالمحافظة يتهمون العشاري بالعمل مع الجيش الوطني والسلطات الشرعية وأنهم اقتحموا منزله فجرا لاعتقادهم أنه متواجد فيه بتلك الساعة.
وتهمة" العمل مع الشرعية" هي الذريعة الاولى التي تستخدمها المليشيا الحوثية لاعتقال او تصفية او محاكمة كل من يرفض العمل معها او يوافق على مشروعها في اليمن، كما فعلت مع العشاري والكثير من غيرة.
وأكد المصدر" لم يكن العشاري متواجدا بالمحافظة أثناء اقتحام الحوثيين لمنزله وقتلهم لزوجته"
وأضاف أن العشاري وصل الى منطقته في العدين بإب بعد وصوله خبر اقتحام المنزل وقتل زوجته.
وأشار المصدر الى أن العشاري يعاني من حالة نفسية نتيجة تعرضه للتعذيب قبل فترة، لمدة طويلة في سجون الحوثيين قبل ان يفرجوا عنه لعدم ثبوت اي تهمة عليه، ويعودوا مجددا للبحث عنه.
- المقالات
- حوارات
