اتهمت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بمحاباة مليشيا الحوثي الإرهابية، وحملته المسؤولية المباشرة، لعدم اتخاذه موقفاً حازماً بشأن انتهاكاتها لقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية.
وقالت رايتس رادار الحقوقية، مقرها أمستردام/هولندا، في سلسلة “تغريدات”، الثلاثاء، على حسابها في “تويتر”، “يتحمل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مسؤولية مباشرة، لموقفه غير الحازم والشفاف، بشأن انتهاكات جماعة الحوثي للقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية”.
وأضافت المنظمة، أن مليشيا الحوثي “تفرض منذ ست سنوات حصاراً على مدينة تعز، وترتكب الانتهاكات المروعة بحق المدنيين في أرياف المحافظة، ومنها منطقة الحيمة بمديرية التعزية”.
وذكرت، أن ما يمارس في “منطقة الحيمة بمديرية التعزية، شاهد مؤسف على ارتكاب جماعة الحوثي لجرائم ترقى لتكون جرائم حرب”.
وقالت: إن “مسلحي الحوثي استهدفوا بمختلف الأعيرة النارية والقذائف المدفعية، وبشكل عشوائي، قرى المقرن وقياض والمقهن وقرية وادي الذراع، ما أسفر عن مقتل 8 مواطنين، بينهم امرأتان وطفلان، وجرح أكثر من 25 آخرين” وفقاً لراصديها.
وأوضحت رايتس رادار، أن مليشيا الحوثي “ارتكبت من الانتهاكات ما يرقى ليكون جرائم حرب حقيقية، تستدعي ملاحقة قياداتها للمحاكم المحلية والدولية، نظراً لانتهاك القانون الإنساني الدولي والاتفاقيات التي تحفظ كرامة الإنسان وحرمة دمه”.
وأكدت، على أن جماعة الحوثي تمارس كثيراً من الانتهاكات بحق المواطنين في المناطق والمحافظات اليمنية التي تسيطر عليها، وتفرض عزلة إعلامية وتعتيماً ممنهجاً، يحول دون توثيق معاناة الضحايا.
وأشارت، إلى أن “اتفاق السويد يتعرض لانتهاكات شبه يومية من قبل مسلحي جماعة الحوثي، ولا يكاد يمر يوم دون أن يسقط ضحايا في مناطق جنوب الحديدة، نتيجة قصف المدنيين وانفجار الألغام والعبوات الناسفة”.
ووثقت المنظمة، عبر شبكة راصديها المحليين في المناطق التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، عدداً من الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
- المقالات
- حوارات