كشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيعلن، الخميس، إنهاء دعم الولايات المتحدة للعمليات الهجومية في اليمن.
كما من المنتظر أن يعلن بايدن، الخميس، عن تعيين مبعوث خاص إلى اليمن، وفق ما نقل مراسل الحرة.
وتأتي قرارات بايدن بخصوص اليمن ضمن رغبة واشنطن في إحداث تغيير شامل للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صنفت المتمردين الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران منظمة إرهابية قبل يوم واحد فقط من تنصيب بايدن، وهي خطوة أثارت مخاوف من أنّها قد تعرّض عمليات الإغاثة للخطر.
وجمّدت إدارة بايدن القرار الاثنين لمدة شهر واحد، بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين إن إحدى أولوياته القصوى هي التعامل مع الحرب في اليمن حيث تقود السعودية حملة ضد الحوثيين منذ 2015.
من جهتها قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن اليوم الخميس، تعيين مبعوثاً خاصاً له إلى اليمن.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن بايدن، عين الدبلوماسي المخضرم تيموثي ليندر كينغ، مبعوثاً جديداً لواشنطن، مشيرة إلى أن كينغ يتمتع بخبرة طويلة في شؤون الخليج واليمن.
وذكرت، أن أولى مهام ليندركينغ، تشجيع الأطراف المتحاربة على اتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأمريكي، قد أشار خلال حملته الانتخابية، إلى أنه سيتخذ نهجاً مختلفًا تجاه اليمن والحملة العسكرية التي تقودها السعودية هناك عن تلك التي اتبعتها إدارة ترامب.
إلى ذلك قال مستشار الأمن القومي الأمريكي: إن الرئيس بايدن سيعلن اليوم الخميس، وقف دعم الولايات المتحدة للحرب في اليمن.
وفي السياق نقلت “وول ستريت جورنال”، عن مسئول أمريكي، أن إنهاء الحرب في اليمن سيكون عملاً صعباً ولن ينجح دون متابعة يومية.
وشغل ليندركينغ مؤخراً منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج.
وتقود الرياض بدعم من أبوظبي تحالفا عسكريا مع الحكومة اليمنية في الصراع بينها وبين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وكان بلينكن تعهد الأسبوع الماضي "بإنهاء" الدعم الأميركي لهذا التحالف المتهم بارتكاب العديد من الأخطاء الفادحة ضد المدنيين اليمنيين. وقال إن هذا التحالف "ساهم في ما يعتبر في كثير من الأحيان بأسوأ أزمة إنسانية في العالم اليوم".
