توفيت اليوم السبت الطفلة أصيلة مهدي النهمي , 8 سنوات من مديرية بني مطر قرية داية بمحافظة صنعاء , بعد ان تعرضت للضرب المبرح من قبل والدها.
وقالت مصادر محلية ان الطفلة أصيلة , تعرضت للضرب المبرح من قبل والدها صباح اليوم مما تسبب في كسر باليدين ورضوض في الرأس.
واضافت ان متطوع من حارة الطفلة تطوع بنقلها الى احد المستشفيات برفقة احد المحامين لحمايتها , ولكنها توفت ولم يتمكنوا من انقاذها .
وسبقت قصة اصيلة قصة الطفلة شيماء التاسعة أو الثامنة من عمرها، عندما انتشرت صورها وهي تبدو آثار ضرب وحروق على جسمها , وتتحدث عن كيف دأب يضربها والدها منذ فترة، بحسب المصادر، ان“الطفلة شيماء من أهالي صنعاء القديمة تخلت عنها أمها وهي صغيرة وعاشت في كنف جدها حتى مات، قبل أن يستعيدها والدها إلى وصايته لاحقاً” والذي افلت من العقاب.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها قصص أطفال يمنيين معنفين من قبل ذويهم في اليمن، بل هناك أكثر من اصيلة و شيماء في مناطق كثيرة في البلاد.
والعنف ضد الأطفال مشكلة اجتماعية وقانونية مزمنة، تفاقمت أكثر مع استمرار الصراع في اليمن. سبق ووقّعت اليمن اتفاقية حقوق الطفل (1991) وجاء القانون اليمني مطابقاً لتلك الاتفاقية، إذ تشدد المادة 3 من قانون حقوق الطفل الصادر عام 2002 على تحديد حقوق الطفل وتوفير الحماية القانونية له، ومع هذا هناك أزمة حقيقة في انعكاس أزمات اليمن على الأطفال، إذ ما برح تأثير الحرب جسيماً عليهم.
- المقالات
- حوارات