
ينظر اليمنيون الى ان مدينة"قم" الايرانية ،انها السبب الرئيسي في تصدير الارهاب الى بلادهم من خلال جماعة الحوثي التي انقلبت على السلطة، وادخلت البلاد في اتون حرب ضروس منذ ست سنوات.حيث يتم فيها تدجين عناصر الحوثي بالفكر المتطرف ومن ثم اعادتهم الى اليمن ليطبقوه عمليا على المجتمع اليمني .
اليوم انقلب السحر على الساحر ، فاكتوت ايران بكارثة "قم " لكن بنقل الارهاب البيولوجي.
يقول تقريرا لموقع "ريد ستات" تفسيرا اقتصاديا للكارثة.
قبل وقت طويل من ظهور فيروس ووهان، كان الاقتصاد الإيراني في وضع خطير. كان من الواضح أن العقوبات الأميركية المفروضة في نوفمبر 2018 شلت اقتصاد طهران.
بالإضافة إلى الألم المالي الشديد بسبب العقوبات، كانت إيران ولا تزال تعاني من مشاكل أخرى، وأصبحت البلاد تحت سيطرة الاحتجاجات والإضرابات.
في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المحلية والعزلة الدولية، سعت إيران إلى الصين كحليف ضد الولايات المتحدة، بالاعتماد على العلاقات الاقتصادية والتعاون العسكري مع بكين لصد العقوبات.
ويقول التقرير إن الصين تبقي النظام الإيراني واقفا على قدميه من خلال شراء النفط الإيراني وبيع أسلحة للنظام ونقل التقنيات النووية.
ترى الصين إيران لاعباً حاسماً في هذه المبادرة لأن إيران ليست غنية بالنفط فحسب، بل تكمن أيضاً أهميتها في مسار مباشر لخط سكة حديد طموح يبلغ 2000 ميل تريد الصين بناءه، والذي سيمتد من غرب الصين عبر طهران وتركيا إلى أوروبا.
ووفق التقرير، يرجع مسؤولو الصحة الإيرانيون اليوم تفشي الفيروس في البلاد إلى مدينة قم التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة. وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن شركة السكك الحديدية الصينية، تقوم ببناء خط سكة حديد عالي السرعة بقيمة 2.7 مليار دولار عبر مدينة قم. ويساعد الفنيون الصينيون في تجديد محطة للطاقة النووية في مكان قريب.
ويشتبه المهنيون الطبيون الإيرانيون في أن العمال الصينيين في قم أو رجل أعمال إيراني سافر إلى الصين من قم تسبب في جلب الفيروس.
ويختم التقرير أن الاستغلال المالي الصيني لكل من إيطاليا وإيران دفع ثمنه الآن الناس، وفي الوقت الذي يحتمل أن يساعد الاتحاد الأوروبي إيطاليا في أزمتها، قد تكون الأزمة نهاية لسيطرة رجال الدين في طهران.

- المقالات
- حوارات